احزاب سياسية تعلق على تسعيرة المحروقات الجديدة في شمال شرق سوريا

احزاب سياسية تعلق على تسعيرة المحروقات الجديدة في شمال شرق سوريا

احزاب سياسية تعلق على تسعيرة المحروقات الجديدة في شمال شرق سوريا
بعد ما شهدت مادتي المازوت والبنزين ( الحر ) ارتفاعاً من 30 سينت امريكي إلى 55 سينت امريكي ما يعادله في الليرة السورية 6200 ل.س
وسط استياء شعبي من الارتفاع الجديد احزاب سياسية في شمال شرق سوريا تعلق :
استنكر المجلس الوطني الكردي( ENKS) في سوريا قرار رفع اسعار المحروقات ويطالب بالتراجع الفوري عن القرار
في بيان صادر من المجلس بتاريخ 21 /4/ 2025 يحمل حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD) المسؤولية عما سيترتب على هذا القرار من آثار اجتماعية واقتصادية خطيرة على مجمل السكان في المنطقة
مستعطفاُ إلى أن هذا القرار يأتي في ظل أوضاع معيشية مأساوية يعيشها السكان، نتيجة الارتفاع المتواصل في أسعار السلع الأساسية، وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة كالكهرباء، والخبز، والمياه، ناهيك عن تفشي البطالة وانعدام فرص العمل
مشيراً أن هذا القرار يشكل ضربة قاسية إضافية على كاهل المواطنين، ويزيد من حدة الفقر والتدهور الاقتصادي في المنطقة
وأكد المجلس ” بأننا ماضون في إنجاح أي تفاهمات تخدم القضية الكُردية والرؤية السياسية المشتركة، لكننا في الوقت ذاته نستنكر بشدة أي قرارات تُلحق الأذى بشعبنا أو يفاقم من معاناته ”
وانتقد الملجس سياسة التفرد بالسلطة وغياب الشفافية واتباع قرارات ارتجالية ومنفعية ، أثبتت فشلها في تحقيق الاستقرار، وساهمت في تعميق الأزمات، وزيادة نسب الفقر، وتوسيع رقعة الهجرة والنزوح. وسنواصل كما عهدنا شعبنا، العمل بكل الوسائل السلمية والمشروعة لوقف هذه السياسات والدفاع عن حقوق ومصالح شعبنا في مختلف المحافل
وإلى جانبه ايضاً اكد حزب الوطن السوري أن هذا القرار جاء ليضيف عبئا جديدا على كاهل المواطنين، بدل أن يخفف عنهم.
مدركاً أن هذا القرار ناتج عن تحديات تواجه الإدارة الذاتية ” لكننا نرى أن مثل هذا القرار سيؤثر سلبا على مختلف القطاعات الحيوية، من الزراعة إلى النقل والصناعة، وسينعكس على أسعار المواد الأساسية التي تمس حياة الناس اليومية. ”
وطالب الحزب الإدارة الذاتية إلى إعادة النظر في هذا القرار، والبحث عن حلول بديلة تُراعي العدالة الاجتماعية وتُحافظ على التوازن بين الحاجة إلى تمويل الخدمات العامة وبين قدرة المواطن على التحمل. فنجاح أي إدارة يُقاس بمدى قربها من شعبها وقدرتها على الإصغاء لهمومه.
فيبقى السؤال هنا هل ستستجيب الادارة الذاتية لتلك المطالب الشعبية اولاً أم ستتجاهل ؟

صدى الواقع السوري VEDENG

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG