استيطان بقوة السلاح وسرقة المنازل قبل الخروج منه, فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا يستمر بالانتهاكات في عفرين
استيطان بقوة السلاح وسرقة المنازل قبل الخروج منه, فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا يستمر بالانتهاكات في عفرين
شهدت مناطق مختلفة من ريف عفرين خلال الأيام الماضية سلسلة من حوادث السرقات التي طالت الممتلكات الخاصة، وسط تصاعد القلق من تكرار الانتهاكات وغياب آليات الرقابة والمحاسبة.
في حين تحدثت مصادر عن أن عدد الجيش الوطني تقلص كثيراً بعد سقوط الأسد في منطقة عفرين وريفها وذلك بسبب الانشقاقات الداخلية وانعدام الرواتب الشهرية ومعظمهم ليسوا من ابناء المنطقة
فالمقاتلين هناك قد استوطنوا في منازل مواطنين اكراد وعند خروجهم يقومون بسرقة كل ما في المنزل ويتركون أثر التخريب به
مصدر محلي لوكالة صدى الواقع السوري vedeng اكد رفض أحد المستوطنين المسلحين ” ينحدر من غوطة دمشق ” إخلاء المنزل المستولى عليه منذ سبع سنوات ، الكائن بالقرب من قبور حي “الزيدية” بمدينة “عفرين الكوردستانية” و العائد ملكيته إلى المواطن “خالد علو” ، من أهالي قرية “قره كول” بناحية “بلبل” ، طالباً مبلغ مالي قدره 1500 دولار أمريكي لقاء ذلك
وفي سياق ذاته نشر أحد المواطنين الكورد في صفحته الشخصية على وسائل التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك ” بأن المستوطن الذي استولى على منزله قد غادر بعد سبع سنوات من الإستيلاء عليه بقوة سلاح حكومة الإحتلال التركي .
لكن المستوطن قبل مغادرته المنزل ، قام بكسر زجاج النوافذ و خلع ما يمكن حمله عمداً ، و قطع ما يقارب 200 شجرة مثمرة من البستان المحيط بالمنزل ، و ذلك ما يعكس مدى الحقد الضغين و الكراهية التي يكنها هذا الهمجي لصاحب المنزل و المنزل الذي رواه و آواه خلال السنوات الماضية ، و الملفت للنظر من بين المسروقات لوحتين مطرزتين و كتاب ” لوحة آية الكرسي ـ لوحة اسم الجلالة ـ كتاب المصحف الذي ختمه والده ”
و قد تساءل المواطن أخيراً في منشوره ، هؤلاء اللصوص إلى أي نوع من البشر ينتمون ؟
يأتي ذلك، في وقتٍ لم تبسط الحكومة الجديدة في سوريا سلطتها على منطقة عفرين بشكل كامل، وسط استمرار الانتهاكات التي ترتكبها الفصائل بحق المدنيين منذ عام 2018.
ولازال الأهالي يعانون من الانتهاكات والمعاناة والضرائب والمضايقات وانتشار السرقات والاعتداءات على العزل والمدنيين الكورد”.
فيما لا زال قسم من تلك الفصائل لم يعودوا حتى الآن، منهم من ينتظر انتهاء العام الدراسي ومنهم من ينتظر تصفية أموره التجارية والمحلات والمشاغل وقسم كبير من المحافظات الشرقية ( دير الزور – الرقة – منبج ) ينتظر حلاً واتفاقيات لتسوية أوضاع هذه المحافظات كي يعودوا الى ديارهم وبيوتهم وأراضيهم.
صدى الواقع السوري VEDENG
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق