الشرع بين معضلة المقاتلين الأجانب والشروط الامريكية وجلب عائلاتهم للتجنيس في سوريا
الشرع بين معضلة المقاتلين الأجانب والشروط الامريكية وجلب عائلاتهم للتجنيس في سوريا
بعد سقوط نظام الأسد برز ملف المقاتلين الأجانب كأحد أكثر الملفات اهتماماً على الصعيد الدولي العالمي ولا سيما الولايات المتحدة الامريكية التي حتى اللحظة لم تتوضح ملامح موقفها من الحكومة الجديدة برئاسة الشرع
والتي فرضت شرطاً على الشرع بإنهاء وجود المقاتلين الأجانب في سوريا وعدم وصولهم لمناصب سيادية في الجيش السوري الذي لم يشكل بعد
تحديات تواجه الشرع في مسألة دمجهم ضمن المجتمع السوري او ترحيلهم وعائقاً امام ازالة العقوبات الامريكية
حيث أن ملف المقاتلين الأجانب يسير بعكس ما يطالب به السوريين والمجتمع الدولي
فمنذ أسابيع قليلة ماضية بدأت مرحلة ” لم الشمل ” حيث دخلت اعداد كبيرة من عائلات المقاتلين إلى سوريا مختلفين الجنسيات وخاصةً من آسيا الوسطى
وصلوا إلى سوريا عن طريق تركيا وتحديداً من مطار انطاكيا جنوبي البلاد
منذ ثلاثة أسايبع دخلت نحو 22 عائلة عبر معبر باب الهوى
يصل عدد المقاتلين الاجانب في سوريا من مختلفي الجنسيات ( الإيغور – الاوزبك…) إلى 21 الف مقاتل ذو ايدلوجية إسلامية متشددة
جزء منهم يتبع لهيئة تحرير الشام ومنهم من لا يتبع لسلطتها وعلاقتهم بها ندية أكثر من التبعية
سيناريو الرقة بشكل اكبر التي كانت وجهة لكل المقاتلين الأجانب ستكون سوريا هي القبلة ذاتها لهم وهذا مما يجعل المؤشر يزداد خطورة ويخلق من سوريا بيئة آمنة للفكر المتطرف الجهادي على مستوى عالمي
حيث أن الشرع كان يعتمد عليهم بشكل أكبر خلال معاركه من نظام الأسد
فهل ستكون سوريا في المعزل عن العالم الخارجي وسط تزايد حالات القتل والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السوريين فعلى الحكومة في دمشق أن تعي خطورة هذا الملف ومعالجته قبل أن يتفاقم وتتوجه بوصلة العالم العربي والغربي إلى المقاطعة بدلاً من الدعم
صدى الواقع السوري VEDENG
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق