الشرع يُعيد تنظيم الجماعات الأجنبية المحظورة ضمن وزارة الدفاع بعد ضغوط دولية

الشرع يُعيد تنظيم الجماعات الأجنبية المحظورة ضمن وزارة الدفاع بعد ضغوط دولية

في خطوة جديدة ، قامت الحكومة السورية المؤقتة والتي تديرها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) بإعادة تنظيم وجود الجماعات الأجنبية المرتبطة بها، وعلى رأسها الحـ.ـزب الإسـ.ـلامي التركسـ.ـتاني، وذلك بعد الضغوط الدولية و اجتماع الرئيس السوري مع ترامب ، الذي ركز على عدم بقاء الجماعات الأجنبية في سوريا

وفقًا لمصادر مطلعة، قام أحمد الشرع (أبو محمد الجـ.ـولاني)، بإزالة الأسماء الظاهرة لهذه الجماعات ودمجها بشكل رسمي ضمن وزارة الدفاع السورية .

الهدف المعلن هو “تنظيم العمل العسكري” وإعطاء هذه الجماعات غطاءً قانونيًا، بينما الهدف غير المباشر هو تخفيف الضغوط الدولية، خاصة بعد اتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي طالبت بعدم وجود عناصر أجنبية في سوريا.

كما هناك خوف من انقلاب داخلي ,  يُعتقد أن عدد المقاتلين الأجانب داخل صفوف الجش السوري الجديد كبير جدًا، وأي محاولة لطردهم قد تؤدي إلى انقسام أو تمرد مسلح يهدد سلطة أحمد الشرع.

و هروب من التصنيف الإرهابي , تهدف الخطوة إلى إبعاد هذه الجماعات عن الأضواء لتجنب استهدافها من قبل التحالف الدولي أو اسرائيل.

والأهم هو إرضاء الأطراف الدولية , حيث تُظهر هيئة تحرير الشام مرونة في التعامل مع الملف الأجنبي، رغم أن الواقع العملي قد لا يتغير كثيرًا.

هذا و لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو إسرائيل حتى الآن، لكن مراقبين يرون أن هذه الخطوة قد تكون محاولة من الهيئة لتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي.

من المتوقع أن تواجه *مقاومة من بعض الفصائل* الرافضة لإدماج هذه الجماعات بشكل رسمي في البنية التنظيمية للهيئة.

 

يُذكر أن وجود المقاتلين الأجانب في سوريا ظل أحد أبرز الملفات الشائكة التي تُستخدم دوليًا ضد حكومة الشرع ، مما دفعها إلى محاولة “تجميل” هذا الملف دون تغيير جذري على الأرض.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG