العداء علناً وبين الاحضان خفاءً … تركيا تسهل نقل مرتزقة سوريين إلى إسرائيل سراً

العداء علناً وبين الاحضان خفاءً … تركيا تسهل نقل مرتزقة سوريين إلى إسرائيل سراً

العداء علناً وبين الاحضان خفاءً … تركيا تسهل نقل مرتزقة سوريين إلى إسرائيل سراً

 

في تطور مثير للجدل، كشفت مصادر لوكالة صدى الواقع السوري عن دور تركي خفي في تسهيل وصول مرتزقة سوريين إلى إسرائيل، في تناقض صارخ مع الموقف العلني للحكومة التركية تجاه الصراع الإسرائيلي-اللبناني.

وفقًا للمصادر، تقوم تركيا بتسهيل عبور المرتزقة السوريين من أراضيها إلى إسرائيل، استجابة لطلب إسرائيلي صريح للحصول على مقاتلين أجانب.

هذه الخطوة تأتي في أعقاب تقرير نشرنه وكالة صدى الواقع السوري بتاريخ 23 سبتمبر الماضي, عن اجتماعات سابقة بين مسؤولين إسرائيليين وممثلين عن هيئة تحرير الشام، بهدف تجهيز مقاتلين للمشاركة في الحرب ضد الجيش السوري.

حيث كشفت المصادر عن تطور لافت في العلاقة بين قيادة هـ.ـ.يئة تحـ…رير الشـ.ـ.ام، وتحديداً رئيسها محمـ.ـ.د الجـ.ـ.ولانـ..ي، وإسرائيل.

وفي هذا السياق، أفادت المصادر عن طلب إسرائيلي لتجهيز قوة قوامها 7000 مقاتل، بهدف مهاجمة مواقع الجيش السوري والقوات المساندة له في الشمال السوري..

يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد استجاب لهذا الطلب الإسرائيلي، مستغلًا وجود عدد كبير من المرتزقة السوريين تحت يده.

هذا التعاون السري يتناقض بشكل صارخ مع الخطاب العلني لأردوغان، الذي غالبًا ما ينتقد إسرائيل في وسائل الإعلام.

حيث تشير الاحداث إلى وجود تباين كبير بين السياسة المعلنة والممارسات الفعلية للحكومة التركية.

ففي حين تظهر تركيا موقفًا معاديًا لإسرائيل في الساحة الدولية، فإنها تقدم مساعدة عملية لها من خلال تسهيل وصول المقاتلين.

هذه التطورات تثير تساؤلات جدية حول حقيقة الموقف التركي من الصراع في المنطقة، وتسلط الضوء على تعقيدات السياسة في الشرق الأوسط، حيث قد تختلف الأفعال عن الأقوال بشكل كبير.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG