بتحريض تركي … #دمشق و #طهران تفتحان قنوات اتصال وتغازلان #زعماء_القبائل بحصص نفطية
أفادت مصادر لوكالة صدى الواقع السوري، بعقد اجتماع سري رفيع المستوى قبل عشرة أيام، جمع مسؤولين سوريين وإيرانيين، مع عدد من شيوخ العشائر، وذلك بتحريض تركي، لمناقشة مصير منطقة شرق الفرات الاستراتيجية.
وفي التفاصيل، ترأس الاجتماع من الجانب السوري #حسام_لوقا ، أحد أبرز الشخصيات الأمنية في دمشق، فيما حضر ضباط إيرانيون رفيعو المستوى.
وما يثير الاهتمام أن اللقاء ضم أيضاً شيوخ عشائر بارزين لم يتم التعرّف على أسمائهم من محافظات #الرقة و #دير_الزور و #الحسكة ، في خطوة تبدو محاولة لاستمالة القوى المحلية في المنطقة.
وفي سياق المفاوضات، قدمت #المخابرات_السورية والجانب الإيراني عرضاً مغرياً لزعماء القبائل، يتمثل في منحهم حصصاً في #آبار_النفط الاستراتيجية في حقلي عمر و #كونيكو .
ووفقاً للمصادر، فإن المباحثات ستستمر على ثلاث مراحل، تبدأ في دير الزور، وتنتقل إلى حمص، لتختتم في العاصمة دمشق، حيث من المتوقع توقيع الاتفاقيات النهائية، حيث أن هذا التسلسل يشير إلى حساسية المفاوضات وأهميتها الاستراتيجية للأطراف المعنية.
وبرزت في هذه الترتيبات أسماء شخصيات نافذة، منها بيلور عبد العزيز وحسام لوقا و #نواف_البشير وحسام القصير من الرقة، إضافة إلى شخصيات أخرى من مناطق سيطرة الحكومة السورية، ويبدو أن هؤلاء سيلعبون دوراً محورياً في تنفيذ الاتفاقيات المرتقبة.
ومن المقرر أن يعبر المشاركون في هذه اللقاءات إلى دير الزور عبر معابر غير رسمية، في خطوة تعكس حساسية التحركات.
وسيرافقهم في رحلتهم إلى دمشق فريق أمني خاص، مستخدمين سيارات من طراز لاند كروزر، مما يشير إلى الإجراءات الأمنية المشددة المحيطة بهذه التحركات.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق