بعد خسائره الفادحة في دير الزور ، الجيش السوري ينحي الهفل جانبا ويرسله لجبهة حلب الحامية
في تطور لافت يعكس تحولات المشهد العسكري في سوريا، كشفت مصادر مطلعة لوكالة صدى الواقع السوري #فدنك عن قرار نقل #إبراهيم-الهفل وقواته التي كانت تدعى #جيش-العشائر إلى محافظة حلب.
يأتي هذا القرار في أعقاب الخسائر والفشل المتكرر في معارك دير الزور على يد قوات سوريا الديمقراطية، مما يشير إلى إعادة ترتيب الأوراق العسكرية في المنطقة.
وفقاً للمصادر، عقدت اللجنة الأمنية والعسكرية في الجيش السوري اجتماعات مكثفة على مدار أسبوع كامل، تركزت بشكل رئيسي حول التهديدات المتزايدة من قبل هيئة تحر.ير الشا.م بشن هجما.ت على #حلب.
وفي إطار الاستعدادات لمواجهة هذه التهديدات، تم وضع خطة جديدة تهدف إلى تحقيق هدفين في آن واحد.
تتضمن الخطة نقل القوات التي كانت تعرف سابقاً بقوات العشائر، والتي كانت تحت قيادة إبراهيم الهفل، إلى مدينة حلب. الهدف المعلن من هذه الخطوة هو تعزيز الجبهات القتالية وزيادة قوتها في مواجهة التهديدات المحتملة.
مع التخلص في الوقت نفسه من بعض العناصر التي قد تعتبرها القيادة العسكرية غير فعالة أو موثوق بها بشكل كامل.
في الوقت نفسه، أفادت المصادر بأنه تم تكليف ضابط رفيع المستوى ليتولى مسؤولية جبهة حلب وريفها، في خطوة تشير إلى تغيير في القيادة العسكرية للمنطقة.
هذه التحركات تأتي في سياق معقد، حيث يواجه الجيش السوري تحديات متعددة، بما في ذلك الخسائر الأخيرة في دير الزور والتهديدات المستمرة من جماعات داعش التي تتمركز في البادية.
يرى محللون أن هذه الخطوة قد تكون محاولة من الجيش السوري لإعادة تنظيم صفوفه وتعزيز دفاعاته في المناطق الاستراتيجية.
إن وضع الهفل وقواته في الخطوط الأمامية بحلب قد يكون سيفاً ذا حدين.
فمن جهة، يمكن اعتباره تعزيزاً للدفاعات ضد تهديدات هيئة تحر.ير الشا.م، ومن جهة أخرى، قد يُنظر إليه كإجراء لإبعاد قوة عسكرية أثبتت عدم فعاليتها في معارك دير الزور.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق