تركيا تعلن دورها الرئيسي في إسقاط الأسد وإعادة فتح السفارة في دمشق
تركيا تعلن دورها الرئيسي في إسقاط الأسد وإعادة فتح السفارة في دمشق
اختراق دبلوماسي يُحدث تحولاً كبيراً في الديناميكيات الإقليمية
في تطور دبلوماسي بارز، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تفاصيل حاسمة عن التغيير الذي شهدته سوريا مؤخراً، مبرزاً الخطط التركية التي أدت إلى إزاحة المخلوع بشار الأسد.
مفاوضات دبلوماسية استراتيجية
في مقابلة خاصة مع قناة “إن تي في” التركية، أوضح فيدان أن الإنجاز الدبلوماسي الرئيسي كان في إقناع روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً خلال الهجوم المعارض.
وصرح قائلاً: “الأمر الأكثر أهمية كان التحدث مع الروس والإيرانيين والتأكد من عدم تدخلهم عسكرياً في المعادلة”.
تقييم القيمة المتراجعة للأسد
اقترح الوزير التركي أن كلاً من روسيا وإيران خلصتا إلى أن الأسد لم يعد حليفاً قيماً.
وأضاف: “أدرك الروس والإيرانيون أن هذا الأمر لم يعد ذا معنى, الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار”.
إعادة فتح السفارة
أعلنت تركيا إعادة فتح سفارتها في دمشق يوم السبت، مُنهية تجميداً دبلوماسياً كان قائماً منذ عام 2012. وتم تعيين برهان كور أوغلو قائماً بالأعمال الجديد.
انتصار المعارضة
بعد هجوم استمر أحد عشر يوماً بقيادة “هيئة تحرير الشام”، فر الأسد – وفقاً للتقارير – إلى روسيا مع عائلته، مُعلناً نهاية حاسمة لنظامه.
الاستراتيجية الدبلوماسية
شدد فيدان على النهج الاستراتيجي المتبع للتقليل من الخسائر، مؤكداً أنهم سعوا لتحقيق هدفهم بالوصول الى دمشق”دون إراقة دماء من خلال مفاوضات مستهدفة مع لاعبين مهمين قادرين على استخدام القوة”.
التداعيات الإقليمية
تشير هذه التطورات إلى تحول جوهري في المشهد الجيوسياسي للشرق الأوسط، مع لعب تركيا دوراً محورياً دبلوماسياً في تسهيل تغيير النظام.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق