تركيا تُخطط لتغيير هويات مسلحين أجانب في سوريا.. وتوزيع أراضٍ في عفرين بدعم قطري

كشفت مصادر خاصة لوكالة فدنك بقيام المخابرات التركية  بطلب رسمي من أنس خطاب، وزير الداخلية ورئيس استخبارات هيئة تحرير الشام، بإدراج أسماء 8 آلاف مسلح أجنبي من جنسيات غير عربية (أوزبك وطاجيك وأفغان) في السجلات المدنية السورية، وتغيير هوياتهم إلى أسماء سورية. 

وتهدف العملية إلى تمكين هؤلاء الأفراد من الاندماج في مؤسسات الحكم المستقبلية في سوريا، في خطوة تُوصف كمحاولة تركية لـ”خداع المجتمع الدولي” عبر إظهار الوضع الديموغرافي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بمظهر “طبيعي”. 

وبحسب المصادر، سيتم منح عائلات هؤلاء المسلحين أراضٍ في مناطق عفرين وجنديرس وراجو، بدعم من القنصليتين التركية والقطرية، حيث تمول المخابرات القطرية البرنامج بالكامل، كما يتلقى المسلحون أموالاً طائلة من مرتزقة تركمان لشراء عقارات النازحين السوريين، خاصة في المناطق العلوية. 

ويأتي هذا المشروع في إطار مساعي أنقرة لـ”تغيير التركيبة الديموغرافية” شمال غرب سوريا، وسط صمت دولي.