جهود عربية وغربية لتحجيم النفوذ التركي في سوريا … واجتماع دولي غداً في السعودية

جهود عربية وغربية لتحجيم النفوذ التركي في سوريا … واجتماع دولي غداً في السعودية

جهود عربية وغربية لتحجيم النفوذ التركي في سوريا … واجتماع دولي غداً في السعودية

 

تستضيف المملكة العربية السعودية، غداً، اجتماعاً دولياً رفيع المستوى بشأن الملف السوري، يضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق ولبنان والأردن ومصر، بمشاركة دول غربية مثل بريطانيا وألمانيا، وأخرى على مستوى نواب وزراء الخارجية مثل الولايات المتحدة وإيطاليا.

محاور الاجتماع الرئيسية
يناقش الاجتماع جملة من القضايا الحيوية، أبرزها:

  • إنهاء وجود الأجانب داخل الجيش السوري.
  • تعزيز حماية الأقليات وضمان حقوقهم.
  • وضع حد للعمليات الفردية التي تُعقد المشهد الأمني والسياسي في سوريا.

التوترات داخل الإدارة الجديدة في دمشق
تشير مصادر مطلعة إلى أن الشرع، يسعى إلى إنهاء الهيمنة التركية على القرار السوري.
لكن هذه الجهود تواجه مقاومة من داخل الإدارة الجديدة في دمشق، حيث تضغط جهات نافذة لدفع “الشرع” نحو اتخاذ مواقف أكثر انسجاماً مع المصالح التركية.

المطالب التركية المستمرة
تركيا، التي دعمت “الجيش الوطني السوري” وأوجدت نفوذاً قوياً في الشمال السوري، لا تزال متمسكة بمطالبها القديمة، وأبرزها:

  • القضاء على مشروع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
  • ضمان عدم وجود قوة كردية تهدد حدودها الجنوبية.

على الرغم من محاولات “الشرع” لتخفيف النفوذ التركي، إلا أن الأنشطة التركية في الشمال السوري، ورفض “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة لحل نفسه أو الانخراط في أي عملية سياسية شاملة، تشكل عائقاً أمام تحقيق هذه الأهداف.

كما أن محاولة الإدارة السورية الجديدة دخول عفرين قوبلت برفض تركي واضح، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي.

جهود إقليمية لكبح النفوذ التركي
في الوقت ذاته، تشهد المنطقة جهوداً مصرية إماراتية أمريكية مشتركة تهدف إلى تحجيم النفوذ التركي في سوريا, ورغم وضوح هذه التحركات، إلا أن نتائجها لم تتجسد على أرض الواقع حتى الآن.

“الأسد” و”الشرع”… مسار مختلف ونهاية واحدة؟
ما رفضه الرئيس السوري الهارب “بشار الأسد” لصالح تركيا يبدو أنه لن يتحقق على يد “الشرع”، في ظل ضغوط متزايدة من أطراف محلية وإقليمية تسعى إلى إبقاء النفوذ التركي ضمن حدود معينة..

تتجه الأنظار إلى اجتماع الغد في السعودية، حيث يُنتظر أن تسفر النقاشات عن خطوات أكثر وضوحاً تجاه صياغة حل للأزمة السورية، في ظل معادلات إقليمية ودولية معقدة.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG