روسيا تتهم الناتو وأوكرانيا بالتخطيط لاستفزاز كيميائي في سوريا

روسيا تتهم الناتو وأوكرانيا بالتخطيط لاستفزاز كيميائي في سوريا

روسيا تتهم الناتو وأوكرانيا بالتخطيط لاستفزاز كيميائي في سوريا

 

في تصعيد جديد للتوترات الدولية، كشفت الاستخبارات الروسية عن ما وصفته بمخطط خطير تقوده دول غربية في شمال سوريا.

وفقًا للمصادر الروسية، تعمل استخبارات حلف الناتو وأوكرانيا على تدبير استفزاز باستخدام أسلحة كيميائية في محافظة إدلب السورية.

وأشار بيان صادر عن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي إلى أن واشنطن ولندن، في محاولة لتعويض “فشلهما الذريع” في أوكرانيا، تسعيان الآن إلى تشويه صورة روسيا عالميًا.

وبحسب البيان أن الخطة تشمل تعاونًا مع جماعات مسلحة محلية وتنظيم “الخوذ البيضاء” لفبركة مشاهد تظهر آثار هجوم كيميائي مزعوم.

تفاصيل المؤامرة حسب البيان، كما تصفها موسكو، تتضمن إسقاط حاوية كلور من طائرة بدون طيار خلال غارات روسية على مواقع للمسلحين.

الهدف، حسب الرواية الروسية، هو إلصاق التهمة بالجيش السوري والقوات الروسية الداعمة له.

وحذرت موسكو من أن هذه “الاستفزازات” لن تنجح في كسب تأييد دول الجنوب العالمي، بل ستزيد من تآكل الثقة في الغرب.

وأكدت أن الدول النامية تواصل رفضها لاتخاذ مواقف معادية لروسيا في النزاع الأوكراني.

يأتي هذا الاتهام في خضم توترات متصاعدة بين روسيا والغرب، مع استمرار الحرب في أوكرانيا والوضع المتقلب في سوريا.

ويثير التصريح الروسي تساؤلات حول مستقبل العلاقات الدولية وتداعيات الصراعات الإقليمية على الساحة العالمية.

وسط هذه الاتهامات المتبادلة، يبقى المدنيون السوريون هم الضحية الأكبر لصراع طال أمده، مع استمرار المعاناة الإنسانية في ظل غياب حل سياسي للأزمة.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك