صيدنايا تفتح أبوابها: قياديو داعش يخرجون بمهمة جديدة

في تطور لافت للأنظار، كشفت مصادر خاصة لوكالة فدنك أنه وبتاريخ 1 أغسطس 2024 أقدمت المخابرات السورية على إطلاق سراح ثلاثة قياديين بارزين من تنظيم داعش كانوا محتجزين في سجن صيدنايا سيئ السمعة.

وفقاً لمصادر الوكالة، جاء هذا الإجراء غير المتوقع قبل اكتمال محاكمة هؤلاء القياديين، في خطوة وصفتها المصادر بأنها تهدف إلى الاستفادة من خبراتهم في المناطق الشرقية من سوريا.

وأفادت المصادر أن من بين المفرج عنهم:

1. “طه ياسين” المعروف بـ “أبو عمشة”، والذي يُزعم أنه سيعمل في مناطق منبج والطبقة والرقة.
2. “أبو حمزة”، المعروف بدرايته بمناطق البوكمال والميادين.
3. “أبو الليث”، الذي يُقال إنه خبير بمنطقة القلمون.

وفي تفاصيل مثيرة للقلق، ذكرت المصادر أن بعض هؤلاء القياديين قد تم تزويدهم بمواد متفجرة، مع تعليمات باستخدامها ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وربطت المصادر هذه الخطوة بما وصفته بـ “الفشل الذريع” لهجمات جيش العشائر المدعوم من الجيش السوري ضد قوات قسد، مشيرة إلى أن المخابرات السورية تسعى لإعادة هيكلة المجموعات المسلحة في المنطقة.

ويثير هذا التطور، تساؤلات جدية حول الاستراتيجية الأمنية في المنطقة وتداعياتها المحتملة على الاستقرار الإقليمي.

كما يسلط الضوء على تعقيدات المشهد السوري وتشابك المصالح بين مختلف الأطراف الفاعلة على الأرض.