عينه الشرع بمنصب رئاسة الاستخبارات … من هو أنس خطاب؟

عينه الشرع بمنصب رئاسة الاستخبارات … من هو أنس خطاب؟

عينه الشرع بمنصب رئاسة الاستخبارات … من هو أنس خطاب؟

لا تزال شخصية أنس خطاب، المعروف بلقب “أبو أحمد حدود”، لغزًا غامضًا أثار الكثير من التساؤلات مع الإعلان عن توليه منصب رئاسة الاستخبارات.

فالرجل الذي لم يظهر علنًا من قبل ولم يُعرف له سوى صورة قديمة جدًا، بات اليوم في دائرة الضوء.

وُلد أنس خطاب عام 1987 في بلدة جيرود بمحافظة ريف دمشق. ورغم بداياته كطالب جامعي، إلا أنه سرعان ما تخلى عن دراسته في عام 2003 وانطلق في رحلة غيّرت مجرى حياته.

توجه إلى العراق للقتال ضد القوات الأمريكية، حيث انضم إلى تنظيم القاعدة بقيادة الأردني أبو مصعب الزرقاوي، التنظيم الذي تحول لاحقًا إلى “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق”.

خلال تلك الفترة، شغل خطاب دورًا محوريًا في إدارة مضافة على الحدود السورية العراقية، حيث كان يشرف على تجهيز المقاتلين الراغبين في العبور.

وقد أكسبه هذا الدور لقبه الشهير “أبو أحمد حدود”.

ومع ظهور جبهة النصرة في بلاد الشام، انضم خطاب إلى صفوفها، حيث أصبح قريبًا من زعيمها أبو محمد الجولاني.

ومع تطور الجماعة وتحولها إلى “هيئة تحرير الشام”، تدرج خطاب في المناصب حتى تولى رئاسة الجهاز الأمني، وهو المنصب الذي منحه نفوذًا كبيرًا داخل التنظيم.

يُعتقد أن الخبرة الأمنية والعسكرية التي اكتسبها خطاب على مدار سنوات طويلة هي التي أهلته لتولي منصب رئاسة الاستخبارات، ليصبح أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في المشهد الأمني داخل الهيئة.

يبقى أنس خطاب شخصية غامضة تثير الجدل، وسط غياب أي ظهور إعلامي أو معلومات دقيقة حول دوره المستقبلي، مما يفتح الباب أمام العديد من التكهنات حول دوره وتأثيره في المرحلة المقبلة.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG