فرنسا تتفهم الموقف الأمريكي المتحفظ تجاه إعلان مؤتمر باريس حول سوريا
فرنسا تتفهم الموقف الأمريكي المتحفظ تجاه إعلان مؤتمر باريس حول سوريا
التحفظ الأمريكي: مسألة توقيت لا مضمون
ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الجانب الفرنسي لم يُبدِ استغراباً من رفض الممثل الأمريكي التوقيع على الإعلان الختامي لمؤتمر باريس بشأن سوريا، رغم توافق باقي المشاركين حوله. وتشير التقديرات الفرنسية إلى أن هذا الموقف الأمريكي يتعلق بالتوقيت وليس بمضمون الإعلان ذاته.
خلفية الموقف الأمريكي
تفسر المصادر بحسب الصحيفة هذا الموقف بأن الإدارة الأمريكية لا تزال في مرحلة مراجعة سياستها تجاه الإدارة السورية الجديدة، وهي عملية لم تكتمل بعد.
ولذلك، تفضل واشنطن الانتظار وعدم الالتزام بتعهدات لم تتم الموافقة عليها على المستوى الوطني الأمريكي.
تحديات العلاقة مع القيادة السورية الجديدة
تواجه الولايات المتحدة تحدياً إضافياً يتمثل في صعوبة التعامل مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سبق أن فرضت عليه واشنطن عقوبات.
كما أن إدراج “هيئ..ة تحر..ير الش..ام” على قائمة الإرهاب الأمريكية يشكل عقبة أخرى في هذا السياق.
رؤية غربية متباينة حول التطورات في سوريا
تبرز تباينات في الرؤية الغربية تجاه التطورات السورية الأخيرة. فبينما ترى بعض الأطراف الغربية أن ما صدر عن السلطة السورية لا يزال مجرد وعود والتزامات شفهية تحتاج إلى خطوات عملية، تعتقد باريس أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وأن منتقدي دمشق ينبغي أن يمنحوها مزيداً من الوقت للتعامل مع الملفات المعقدة التي تواجهها.
يعكس هذا التباين في المواقف تعقيد المشهد السوري الراهن والتحديات التي تواجه جهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق