مقترح الماني يتيح للاجئين السوريين العودة إلى سوريا بشكل مؤقت

مقترح الماني يتيح للاجئين السوريين العودة إلى سوريا بشكل مؤقت

مقترح الماني يتيح للاجئين السوريين العودة إلى سوريا بشكل مؤقت

منذ سقوط النظام في سوريا يعيش سوريون في ألمانيا بجوٍ من القلق بعد التصريحات حول إمكانية إعادتهم إلى سوريا. بالنسبة للعديدين فإن الخطر لا يزال قائم هناك، ولم ينته بزوال النظام
في الخامس من كانون الثاني/ يناير 2025، أعلنت الوزيرة فيزر عن خطة من أربع نقاط للتعامل مع اللاجئين السوريين بعد شهر من سقوط نظام الأسد، تشمل إمكانية سحب الحماية إذا لم تعد ضرورية.
المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين سوف يقوم بمراجعة وإلغاء منح الحماية إذا لم يعد الناس بحاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا لأن الوضع في سوريا قد استقر”. وأضافت فايزر أن “هذا سينطبق بعد ذلك على أولئك الذين ليس لديهم الحق في البقاء لأسباب أخرى مثل العمل أو الدراسة والذين لا يعودون إلى سوريا طواعية ”
وأوضحت فيزر أن وزارتها تتعاون مع وزارة الخارجية لتقييم الوضع الأمني في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، مشيرةً إلى أن “أولئك الذين اندمجوا بشكل جيد، وعملوا، وتعلموا اللغة الألمانية، ووجدوا وطنًا جديدًا هنا، يجب أن يُسمح لهم بالبقاء في ألمانيا”.
ففي الامس يوم الاربعاء أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن الحكومة تدرس السماح للاجئين السوريين بالسفر إلى وطنهم لفترة مؤقتة، دون أن يفقدوا صفتهم كـ”لاجئين” في ألمانيا. وينص القانون الألماني على إمكانية
سحب وضع الحماية الممنوح للاجئين في حال زيارتهم للبلد الذي فرّوا منه.
وتدرس الحكومة الألمانية مقترحًا يتيح للاجئين السوريين العودة إلى بلادهم مؤقتًا، إما لمدة أربعة أسابيع متواصلة، أو على فترتين منفصلتين مدة كل منهما أسبوعان،
دون أن يفقدوا وضع الحماية الممنوح لهم، وفقًا لما أفادت به متحدثة باسم الداخلية لوسائل الإعلام.
أن الهدف من المقترح هو تمكين السوريين من اتخاذ قرار العودة الطوعية إلى بلادهم ولكي يحدث ذلك، يجب أن يكون بمقدور الناس من سوريا أن يروا بأنفسهم، على سبيل المثال، ما إذا كانت منازلهم لا تزال قائمة، وما إذا كان أقاربهم لا يزالون على قيد الحياة
واشارت الوزارة إلى أن هذه الزيارات قد تشكّل شرطًا أساسيًا لتمكين أعداد كبيرة من اللاجئين من العودة. وشددت في هذا السياق على أن ما سبق مشروط بالدرجة الأولى باستمرار استقرار الأوضاع في البلاد، مشيرةً إلى أن هذه الزيارات يجب أن تتم وفق “شروط صارمة”، وأن يكون الهدف منها التحضير للعودة الدائمة.
في حين يرى الكثير من السوريين المقيمين في المانيا أن الوضع في سوريا إلى الآن ليس آمناً وخاصة بعد احداث الساحل السوري الكثير من السوريين فقدوا الثقة بأن الوضع يذهب نحو الاستقرار

صدى الواقع السوري VEDENG 

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG