اتهامات واشتباكات وتخوين…عزل قائد “فرقة المعتصم” في ما يسمى بالجيش الوطني على خلفية اتهامات بالفساد والخيانة
اتهامات واشتباكات وتخوين…عزل قائد “فرقة المعتصم” في ما يسمى بالجيش الوطني على خلفية اتهامات بالفساد والخيانة
في تطور جديد ضمن الانقسامات الداخلية في الجيش الوطني السوري، قام المجلس العسكري في “فرقة المعتصم” (الفرقة الثالثة) بعزل قائد الفرقة، معتصم عباس، وإحالته للتحقيق على خلفية اتهامات بالخيانة والفساد وسرقة الأموال.
وقال بيان صادر عن المكتب السياسي للفرقة إن المجلس العسكري قرر عزل عباس من قيادة الفرقة، وتجريده من جميع صلاحياته العسكرية والأمنية والإدارية، وإحالته للتحقيق الداخلي بسبب تلك الاتهامات.
كما أحال أربعة شخصيات أخرى للتحقيق لنفس الأسباب.
ووفقًا للبيان، تم تشكيل لجنة داخلية لاستقبال شكاوى المدنيين والعسكريين ضد هؤلاء المسؤولين، كما دعا المجلس الحكومة السورية المؤقتة لتشكيل لجنة خاصة للإشراف على التحقيقات.
وقال مسؤول سياسي في الفرقة إن المجلس العسكري سلّم معتصم عباس ومرافقيه للقيادة العامة للفيلق الثاني، بعد تنفيذ قرار العزل والاعتقال.
على إثرها جرت اشتباكات بين قائد فرقة المعتصم وعناصره من جهة وشخصيات من مجلس قيادة الفرقة من جهة أخرى داخل مقر أركان الفصيل في قرية أرشاف قرب بلدة أخترين بريف حلب الشمالي.
وأفادت التقارير أن المدعو “المعتصم عباس”، أصيب خلال اشتباكات وتم نقله لتلقي العلاج في أحد المستشفيات التركية.
بالإضافة إلى ذلك، لقي شقيق “المعتصم عباس”، والذي يُدعى “أحمد”، مصرعه جراء تلك الاشتباكات التي وقعت في مبنى أركان الفرقة بريف حلب.
ويشار إلى أن الفرقة انقسمت في الأشهر الماضية إلى تيارين: أحدهما يمثله قائد الفرقة وأسرته، والآخر يمثله قياديون يتهمونه بالفساد والخيانة بقيادة مصطفى سيجري والفاروق أبو بكر.
واتهم أبو بكر عباس بجعل الفرقة “شركة استثمار” له ولأشقائه في تركيا، وبالتواطؤ مع “هيئة تحرير الشام”.
وتجدر الإشارة إلى أن قائد فرقة المعتصم معتصم عباس هو أحد القادة العسكريين في الجيش الوطني السوري الذين يحملون الجنسية التركية وتنتمي للفيلق الثاني لــ ما يسمى الجيش الوطني.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق