الأجهزة الأمنية اللبنانية تعتقل عصابة لتهريب السوريين إلى لبنان

الأجهزة الأمنية اللبنانية تعتقل عصابة لتهريب السوريين إلى لبنان 

تمكنت الأجهزة الأمنية في بلدية جبيل من اعتقال عصابة متخصصة في هذا الأمر.

وفقاً للتقرير الصادر عن “الوكالة الوطنية اللبنانية”، كان المهرب السوري يستخدم طريقة “مبتكرة” لإدخال المواطنين السوريين إلى لبنان دون أن يثير ذلك أي شكوك أو متابعة أمنية.

فقد قام المهرب السوري بإيصال امرأتين وطفلين إلى الحدود السورية في منطقة العريضة، وقام بختم أوراقهم للخروج من سوريا.

بعد ذلك، أنزلهم بعد الحاجز الحدودي وسلمهم إلى سائق لبناني.

وعاد السائق السوري بعدها وقام بختم الأوراق الثبوتية على الحدود اللبنانية، ثم تسلم الركاب من السائق اللبناني وأوصلهم إلى أحد أقاربهم في مدينة جبيل والذي يعمل في محل تجاري هناك.

وأشار مصدر أمني لبناني إلى أن هذه الطريقة كانت تُمكّن المهربين من إدخال المواطنين السوريين إلى لبنان دون أن يثير ذلك أي شكوك أو متابعة أمنية.

وأكد المصدر أن الأجهزة المعنية تمكنت من كشف هذه الشبكة المنظمة وإلقاء القبض على عناصرها، في خطوة تؤكد استمرار الجهود الأمنية لمواجهة ظاهرة تهريب اللاجئين السوريين إلى لبنان عبر الحدود المشتركة.

وأضاف المصدر الأمني أن هذه الشبكة المنظمة كانت تستغل الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان لإغراءهم بالدخول بطرق غير شرعية.

وأوضح أن العصابة كانت تتقاضى مبالغ مالية باهظة من المهربين، وأن البعض منهم كان يدفع ما يصل إلى 500 دولار أمريكي مقابل العبور إلى لبنان.

وأكد المسؤول الأمني أن هذه الممارسات غير القانونية تشكل تهديداً للأمن الوطني اللبناني، حيث قد يتسلل عناصر إرهابية أو مطلوبون أمنياً عبر هذه الشبكات.

وفي حادثة اخرى أسفر تبادل لإطلاق النار بين عناصر من الجيش اللبناني ومهربين عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح بالغة.

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان صادر عن مديرية التوجيه، إنه “بتاريخ 10 مايو 2024، أثناء محاولة وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات توقيف عدد من المهربين في منطقة دير العشاير – البقاع، حاول السوري (خ.ع) طعن عناصر الوحدة بحربة، فأطلقوا النار باتجاهه ما أدى إلى إصابته”.

وأوضح البيان أن الحادثة وقعت فجر اليوم السبت 11 مايو في مزرعة دير العشاير السورية، على الحدود مع لبنان. وأدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى راشيا الحكومي لتلقي العلاج، في حين فر اثنان آخران كانا في عداد المجموعة.