الجهاز المركزي للرقابة المالية في حلب اكتشف الخلل أثناء عملية تدقيق روتينية…فضيحة فساد بمليار ليرة في مشفى حلب الجامعي

الجهاز المركزي للرقابة المالية في حلب اكتشف الخلل أثناء عملية تدقيق روتينية…فضيحة فساد بمليار ليرة في مشفى حلب الجامعي

الجهاز المركزي للرقابة المالية في حلب اكتشف الخلل أثناء عملية تدقيق روتينية…فضيحة فساد بمليار ليرة في مشفى حلب الجامعي

 

كشفت صحيفة “الوطن” عن فضيحة فساد مالي وإداري في مشفى حلب الجامعي، تقدر قيمتها بأكثر من مليار ليرة سورية, وتتمحور القضية حول اختفاء كميات كبيرة من الشاش الطبي، في عملية احتيال معقدة شارك فيها موظفون ومتعهدون.

تفاصيل فضيحة الفساد:
– اكتشاف تباين كبير بين الكميات المسجلة والمصروفة من الشاش الطبي.
– فقدان ما يقارب 10 أطنان من الشاش الطبي.
– تورط أمين المستودع في تسجيل كميات وهمية في السجلات.
– صرف مبالغ مالية لجهة عامة غير مخولة بتوريد المواد الطبية.

وبحسب الصحيفة، فإن الجهاز المركزي للرقابة المالية في حلب اكتشف الخلل أثناء عملية تدقيق روتينية. وأضاف الجهاز المركزي : “تم اتخاذ إجراءات احترازية لاسترداد المال العام، بما في ذلك الحجز على أموال المشتبه بهم.”

موقف إدارة المشفى:
صرح الدكتور بكري دبلوني، المدير العام لمشفى حلب الجامعي، أن الحادثة وقعت قبل توليه المنصب، مؤكداً: “نعمل حالياً على تطبيق نظام مستودعات إلكتروني لمنع تكرار مثل هذه الحالات.”

تداعيات أوسع:
تسلط هذه القضية الضوء على مشكلة أكبر تتعلق بآلية توريد المستلزمات الطبية للمؤسسات الحكومية, فقد أشار المصدر إلى وجود خلل في نظام التوريد الحالي، حيث تقوم شركات وسيطة بدور غير ضروري، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وفتح المجال للفساد.

الإجراءات القانونية:
– إحالة القضية إلى القضاء.
– البحث جارٍ عن المتورطين المتوارين عن الأنظار، خاصة أمين المستودع.
– استمرار التحقيقات من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية.

تبقى الأنظار متجهة نحو نتائج التحقيقات النهائية والإجراءات التي ستتخذها السلطات لمحاسبة المتورطين واسترداد الأموال المنهوبة، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من تحديات كبيرة تتطلب استغلال كل موارده بكفاءة وأمانة.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك