المؤرخ برادوست ميتاني يوجه نداء إلى الكرد في سوريا: الوحدة والمشاركة في صنع المستقبل
المؤرخ برادوست ميتاني يوجه نداء إلى الكرد في سوريا: الوحدة والمشاركة في صنع المستقبل
ندائي إلى شعبنا الكردي العزيز في سوريا جميعها.
انا ابنكم المؤرخ برادوست ميتاني.
بعد أبحاثي عن تاريخ الكرد ووجودهم في سوريا.
رايت وبإيمان وقناعة وبمصادر ومراجع ووثائق تاريخية بأنهم موجودون في سوريا منذ ظهور البشر و شاركوا في بناء حضارتها ومدنيتها.
في الوقت الحاضر ليسوا فقط في غرب كردستان بل منتشرون من جنوب سوريا حتى شمالها وشرقها حتى غربها وفي كل المدن والارياف ولهم دور كبير في وجودها.
مع الاسف افقدنا التعريب نحن الملايين الكرد لغتنا الكردية في سوريا والكثير من الامم والدول لا تعرف منا الهؤلاء بانهم كرد.
ان عددنا من الهؤلاء بتجاوز عددنا من الناطقين بلغتنا .اذا كان عددالناطقين ٤ ملايين فعددهم ٦ ملايين بذلك يكون عدد الكرد في سوريا ١٠ ملايين وفي ظل غياب الاحصائيات نتوقع اكثر من ذلك.
علينا ان نعرف بانه منا الكرد في سوريا وجد ويوجد وبقوة: الرؤساء،كتاب،عشائر عريقة،ساسة،فنانون،ممثلون،رياضيون،إداريون،محاربون،ضباط،اطباء،مبدعون،مخترعون،وزراء،اقتصاديون،قانونيون،قادة الثورات التحررية،رجال دين وعلماء.
لذا املي،ندائي واستنجادي لشعبنا الكردي عامة في سوريا وخاصة من الذين افقدهم التعريب لغتهم من قبل السلطات العنصرية أن يحافظوا على شخصيتهم القومية الكردية واليوم يفرض علينا ذلك اكثر مما مضى.
لاننا في مرحلة تغييرجديدة وامامنا بناء سوريا الجديدة ولنا امل بالاعتراف بحقوق جميع المكونات والقوميات.
امامنا صياغة دستور جديد,شكل الحكم: لامركزي،إدارة ذاتية ،فيدرالية أو حكم ذاتي وكذلك بالنسبة لمشاركة الكرد في حكومة وبرلمان وجميع المؤسسات.
ندائي واستغاثي: أن يسأل الكرد عن بعضهم في جميع المدن السورية،أن يجتمعوا،تتضافر جهودهم ،ويتوحدوا في الموقف والرأي. علينا نحن ان نتيقظ كرديا”
انطلاقا” من الحس القومي وبعيدا” عن العنصرية والتعصب أن نحمي كرديتنا في الاستفتاءات والانتخابات وكذلك في مساندة قواتنا في وحدات حماية الشعب والمرأة وقسد وغيرها وهكذا نحمي مؤسساتنا في الإدارة الذاتية التي تعتبر مكتسباتنا في روزافا التي حققناها بالكفاح والتضحيات خلال ١٤ سنة.
لذا ان نكون على قدر هذه المرحلة وأن لا نفوت الفرصة الذهبية
Biradostê Mîtanî
17-2-2025z.28-11-2636Kurdî
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق