المؤسسة الدينية في المؤتمر الإسلامي الديمقراطي تُسلم الكنائس في مدينة الرقة للمسيحيين
المؤسسة الدينية في المؤتمر الإسلامي الديمقراطي تُسلم الكنائس في مدينة الرقة للمسيحيين
أبرمت المؤسسة الدينية في المؤتمر الإسلامي الديمقراطي ودائرة حماية أملاك السريان الآشوريين الكلدان والأرمن في إقليم شمال وشرق سوريا، مذكرة تفاهم تهدف إلى إعادة أملاك الأوقاف الخاصة بالسريان الآشوريين الكلدان والأرمن إلى دائرة حماية أملاكهم.
هذا وعانى السريان والأرمن والآشوريون في الرقة من اضطهاد شديد من قبل تنظيم داعش، الذي اعتبرهم “كفارًا”.
فقد أُجبِروا على دفع الجزية، وُمنعوا من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وُهددت كنائسهم بالهدم. اضطر الكثير منهم إلى الفرار من المدينة خوفًا على حياتهم، تاركين منازلهم وممتلكاتهم خلفهم.
القتل والاختطاف:
لم يكتفِ تنظيم داعش باضطهاد السريان والأرمن والآشوريين، بل قام أيضًا بقتل واختطاف العديد منهم.
ففي عام 2015، أعدم تنظيم داعش 220 سريانيًا من مدينة القريتين القريبة من الرقة، بعد رفضهم دفع الجزية. كما اختطف التنظيم العديد من النساء والأطفال السريان والأرمن والآشوريين، واستخدمهم كعبيد أو رهائن.
تدمير الكنائس والمواقع الأثرية:
قام تنظيم داعش بتدمير العديد من الكنائس والمواقع الأثرية المسيحية في الرقة، بما في ذلك كنيسة السيدة العذراء وكنيسة مار جرجس، كما دمر التنظيم العديد من الآثار الرومانية والبيزنطية في المدينة.
هذا وبعد طرد تنظيم داعش من الرقة في عام 2017 على يد قوات سوريا الديمقراطية، بدأ العديد من السريان والأرمن والآشوريين بالعودة إلى المدينة، ولكن عددهم لا يزال أقل بكثير مما كان عليه قبل الحرب.
فيما تشير تقديرات غير رسمية مثل منظمة العفو الدولية إلى أن عدد المسيحيين في الرقة حالياً أقل من 100 شخص.
وكانت العائلات المسيحية التي عادت إلى الرقة قد واجهت العديد من التحديات، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بمنازلهم وممتلكاتهم على يد التنظيم الارهابي.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق