النساء في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا فمن هي هند قبوات و هدى الأتاسي

النساء في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا فمن هي هند قبوات و هدى الأتاسي

النساء في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا فمن هي هند قبوات و هدى الأتاسي

رغم الدور المحوري الذي لعبته النساء السوريات في مختلف مجالات السياسة والمجتمع المدني خلال السنوات الماضية، إلا أن تمثيلهن في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني لا يزال محدوداً، حيث لم تتجاوز نسبة مشاركتهن ثلث الأعضاء، مما أثار انتقادات واسعة من قبل الحركة النسوية السياسية السورية التي طالبت بضمان دور فعّال للمرأة في صنع القرار السياسي.

أبرز السيدات في اللجنة التحضيرية:

1- هند قبوات
سياسية، باحثة، وناشطة في المجتمع المدني، تُعرف بمواقفها المعارضة للنظام السوري السابق. شغلت مناصب قيادية عدة، من بينها:

عضو في الهيئة العليا للمفاوضات (2015 – 2017)
نائب رئيس مكتب هيئة التفاوض في جنيف (2017 – 2022)
تشغل قبوات حالياً منصب رئيسة مجلس إدارة منظمة “تستقل”، التي تُعنى بتعليم النساء وبناء السلام. كما أنها أستاذة ومديرة قسم حوار الأديان وحل النزاعات في جامعة جورج ماسون منذ 2013، وأستاذة زائرة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد بين عامي 2017 – 2019.

حاصلة على ماجستير في القانون والدبلوماسية من كلية فيتشر للقانون بالولايات المتحدة، ونالت جوائز دولية، منها:

جائزة صانعي السلام عملياً من مركز تانينباوم في نيويورك (2007)
جائزة الدبلوماسية العامة من جامعة جورج ماسون (2009)
في تصريحات سابقة لشبكة CNN، أكدت قبوات أهمية بناء نظام سياسي انتقالي عادل يعيد التعايش بين السوريين بجميع مكوناتهم، مشددة على أن المستقبل لا يمكن بناؤه دون مشاركة الجميع، سواء كانوا في المعارضة أو ضمن مؤسسات الدولة.

2- هدى الأتاسي
مهندسة معمارية وناشطة إنسانية، عُرفت بدورها في دعم قضايا تمكين المرأة ومساعدة الأطفال، مع تركيز خاص على أوضاع النازحين واللاجئين السوريين داخل البلاد وخارجها، لا سيما في لبنان.

تشغل الأتاسي حالياً منصب المديرة الإقليمية لهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية، حيث تساهم في تنسيق الجهود الإنسانية والإغاثية لدعم المتضررين من الحرب.

المرأة السورية وصنع القرار السياسي
رغم مشاركة شخصيات نسائية بارزة في المؤتمر، إلا أن نسبة النساء في اللجنة التحضيرية لا تزال دون المستوى المطلوب. وعلى الرغم من المطالبات المستمرة من قبل الحركة النسوية السياسية السورية بضرورة ضمان المساواة الجندرية في العملية السياسية، فإن حضور المرأة في مراكز صنع القرار لا يزال محدوداً، ما يعكس تحديات مستمرة في تحقيق تمثيل عادل وشامل للنساء في مستقبل سوريا السياسي.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG