تفاقم أزمة نقص المحروقات وتأخر الرسائل يرفع سعر دور التعبئة للضعف
تفاقم أزمة نقص المحروقات وتأخر الرسائل يرفع سعر دور التعبئة للضعف
تفاقمت أزمة البنزين في حلب شمال سوريا، ضمن مناطق السيطرة الحكومية، مع تأخر وصول رسائله إلى مستحقي المادة من أصحاب السيارات الخاصة إلى أكثر من ١٧ يوماً، ما أدى إلى ارتفاعات جديدة في السوق السوداء ليرتفع سعر بيع دور تعبئة البنزين للضعف.
وانتهز أصحاب البطاقات الذكية، من أصحاب السيارات العامة أو الخاصة، فرصة ارتفاع سعر البنزين في السوق الموازية، لرفع قيمة أرباحهم من خلال بيع دور التعبئة لغيرهم بغية تعبئة خزانات سياراتهم بمخصصاتهم، التي لم تعد مدة الحصول عليها كسابق عهدها، أسوة بجميع بطاقات السيارات، وفق “صحيفة الوطن”.
وأوضح أحد الأطباء أنه اشترى دور التعبئة لبطاقة ذكية للتعبئة واحدة فقط من مالك سيارة خاصة بـ١٢٥ ألف ليرة سورية قبل أسبوعين، لكنه فوجئ لدى محاولته تكرار العملية أمس أن سعر الدور ارتفع الى 225 ألف ليرة، أي إلى الضعف، في حال توافر البطاقات للبيع.
وأضاف أن ليتر البنزين “أوكتان 91” كلفه 21 ألف ليرة، بينما سعره الرسمي 12 ألف ليرة، في حين لم يعد الحصول على الوقود بهذا السعر ممكناً في السوق السوداء حالياً.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن متعاملين بالمحروقات، أن هامش ربح المتاجرين ببطاقاتهم “الذكية” لم يرتفع كثيراً، إذ كانوا يبيعون دورهم ثلاث مرات شهرياً بمعدل ربح يبلغ 360 ألف ليرة، بينما باتت رسائل البنزين تصل مرتين في الشهر، ويباع الدور بين 200 و225 ألف ليرة.
وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق