تقلبات سعر صرف الليرة السورية وتداعياتها الاقتصادية وسياسة المركزي تثير الشكوك

تقلبات سعر صرف الليرة السورية وتداعياتها الاقتصادية وسياسة المركزي تثير الشكوك

تقلبات سعر صرف الليرة السورية وتداعياتها الاقتصادية وسياسة المركزي تثير الشكوك

 

مؤشرات التذبذب في سوق الصرف

شهد سوق الصرف السوري تقلبات حادة في الآونة الأخيرة، حيث انخفض سعر صرف الدولار من 14,000 ليرة إلى 7,000 ليرة، قبل أن يعاود الارتفاع إلى 10,000 ليرة خلال ساعات معدودة.

هذه التحركات السريعة في السوق تثير تساؤلات جدية حول دور المصرف المركزي وسياساته النقدية.

دور المصرف المركزي وسياسة تجفيف السيولة

تشير التحليلات إلى أن إدارة المصرف المركزي قد اتبعت سياسة تجفيف السيولة بالليرة السورية من الأسواق.

هذه السياسة سهلت عمليات المضاربة على العملة المحلية، حيث أتاحت للصرافين فرصة تحقيق أرباح كبيرة من خلال عمليات البيع والشراء السريعة للدولار.

التداعيات الاقتصادية

إن هذه التقلبات الحادة في سعر الصرف تركت آثاراً سلبية عميقة على الاقتصاد السوري:

– تكبد القطاع الصناعي خسائر كبيرة يصعب تعويضها على المدى القصير
– تضرر القطاع التجاري والزراعي بشكل ملحوظ
– تآكل القدرة الشرائية للمستهلكين السوريين
– تعزيز فرص دخول البضائع الأجنبية إلى الأسواق المحلية المنهكة

المستفيدون من الأزمة

استفاد الصرافون والجهات الخارجية بشكل رئيسي من هذه التقلبات، محققين أرباحاً تقدر بنحو 75% من خلال عمليات المضاربة المنظمة، وذلك بالتعاون مع منصات التواصل الاجتماعي التي ساهمت في نشر معلومات مضللة عن أسعار الصرف.

تشير هذه التطورات إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات النقدية للمصرف المركزي وتعزيز الرقابة على سوق الصرف لحماية الاقتصاد الوطني والمواطنين من تداعيات المضاربات المالية.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG