جدل واسع بعد ظهور سيارة مسروقة ضمن رتل أمني.. ومطالبات بتوضيح رسمي من وزارة الداخلية السورية
أثار ظهور سيارة مسروقة تعود لمواطن من مدينة أشرفية صحنايا بريف دمشق ضمن رتل أمني في صور نشرتها وزارة الداخلية السورية، موجة من الجدل والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتوضيحات رسمية حول ظروف استخدام المركبة من قبل الجهات الأمنية رغم بلاغ سرقتها.
ووفقاً لتسجيل صوتي نشره ناشطون عبر صفحة “توثيقية أشرفية صحنايا”، أكد صاحب السيارة أنه أبلغ عن فقدانها قبل نحو شهرين، بالتزامن مع التوترات الأمنية التي شهدتها المنطقة أواخر نيسان الماضي، مشيراً إلى أنه تقدم ببلاغ رسمي للجهات المختصة. إلا أنه فوجئ برؤية سيارته من نوع “همر” تحمل اللوحات نفسها المسجلة باسمه، وهي تظهر في صور نشرتها وزارة الداخلية ضمن عملية أمنية ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش.
وأضاف صاحب السيارة أنه عند مراجعة محاميه، تبين أن البلاغ الذي تقدم به لم يُسجل رسمياً، مما أثار تساؤلات حول الجهة التي استخدمت المركبة والظروف التي تمت فيها.
ردود فعل واسعة ومطالبات بالتحقيق
تفاعل نشطاء ومتابعون مع القضية، معربين عن استغرابهم من كيفية وصول سيارة مُبلَغ عن سرقتها إلى يد الجهات الأمنية دون اتخاذ إجراءات قانونية واضحة. كما طالبوا بفتح تحقيق عاجل لتوضيح ملابسات الواقعة، وبيان الجهة المسؤولة عن استخدام السيارة دون علم مالكها.
ونقلت شبكة “السويداء 24” أن السيارة تعود لمواطن من عائلة معروفة في المنطقة، مما يزيد من حساسية القضية وضرورة الإسراع في إيضاح الحقائق.
انتظار توضيح رسمي
حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية بياناً يوضح تفاصيل الحادثة، بينما يتزايد الضغط الشعبي والإعلامي للمطالبة بإجابات شافية حول مصير البلاغ المقدم، ومدى شرعية استخدام المركبة من قبل أي طرف دون إجراءات قانونية واضحة.
يذكر أن مثل هذه الحوادث تثير تساؤلات حول آليات التعامل مع الممتلكات المسروقة، وضمانات حماية حقوق المواطنين في حال ضلوع أي جهات في استخدامها دون وجه حق.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق