صراع النفوذ يتجدد في سوريا وإدلب وحلب في عين العاصفة … استعدادات عسكرية والناتو يمسك بمفتاح إدلب

صراع النفوذ يتجدد في سوريا وإدلب وحلب في عين العاصفة … استعدادات عسكرية والناتو يمسك بمفتاح إدلب

صراع النفوذ يتجدد في سوريا وإدلب وحلب في عين العاصفة … استعدادات عسكرية والناتو يمسك بمفتاح إدلب

 

كشفت مصادر خاصة لوكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng عن تطورات دراماتيكية في الشمال السوري، تنذر بتصعيد عسكري محتمل وسط تدخلات إقليمية ودولية متزايدة.

اجتماعات سرية وتوجيهات أمريكية

أفادت المصادر بعقد اجتماع بين ممثلين عن هـ.ـ.يئة تحـ…رير الشـ.ـ.ام وأطراف أمريكية.
خلال هذا الاجتماع، تم توجيه الهيئة للقيام بعمليات عسكرية ضد الجيش السوري في محافظتي إدلب وحلب.
كما طُلب منها السيطرة على الشريط الحدودي الممتد من إدلب إلى جرابلس، وهي منطقة استراتيجية تخضع حالياً لسيطرة ما يسمى فصائل الجيش الحر التابع لتركيا. 

استعدادات عسكرية متبادلة

1. الجيش السوري: تشير المعلومات إلى أن قوات الجيش السوري تستعد لشن هجوم واسع النطاق خلال الأسبوع المقبل، في خطوة قد تكون استباقية للتحركات المتوقعة من الطرف الآخر.

2. هـ.ـ.يئة تحـ…رير الشـ.ـ.ام: في المقابل، تجري الهيئة استعدادات مكثفة لشن عمليات عسكرية ضد مواقع الجيش السوري، خاصة في غرب حلب ومنطقة إدلب.

التدخل الإسرائيلي

كشفت المصادر عن تطور لافت في العلاقة بين قيادة هـ.ـ.يئة تحـ…رير الشـ.ـ.ام، وتحديداً رئيسها محمـ.ـ.د الجـ.ـ.ولانـ..ي، وإسرائيل.
وفي هذا السياق، أفادت المصادر عن طلب إسرائيلي لتجهيز قوة قوامها 7000 مقاتل، بهدف مهاجمة مواقع الجيش السوري والقوات المساندة له في الشمال السوري.

الدور الدولي

يبرز دور حلف شمال الأطلسي (الناتو) كلاعب رئيسي في تحديد مصير منطقة إدلب, وتشير التحليلات إلى أن أي قرار حاسم بشأن الوضع في المنطقة سيكون مرتبطاً بشكل وثيق بموقف الحلف وتوجهاته الاستراتيجية.

وتبقى الأنظار متجهة نحو التطورات الميدانية في الأيام القادمة، وسط مخاوف من اندلاع جولة جديدة من العنف في منطقة أنهكتها سنوات من الصراع.
كما يترقب المراقبون ردود الفعل الدولية، خاصة من روسيا وإيران، الحليفتين الرئيسيتين للحكومة السورية.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك