غارات جوية سورية-روسية تستهدف معاقل الإرهاب في إدلب وريف اللاذقية

غارات جوية سورية-روسية تستهدف معاقل الإرهاب في إدلب وريف اللاذقية

غارات جوية سورية-روسية تستهدف معاقل الإرهاب في إدلب وريف اللاذقية

 

في تصعيد عسكري لافت، شنت القوات الجوية السورية والروسية المشتركة سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على مواقع التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب وريف اللاذقية الشمالي.

استهدفت الهجمات بشكل رئيسي معاقل تنظيم “جبهة النصرة” و”الحزب الإسلامي التركستاني”، مما أسفر عن خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.

وفقًا لمصادر محلية في إدلب، تميزت الغارات الجوية بشدتها وشمولها، حيث غطت نطاقًا واسعًا من الأهداف في المنطقة.

امتد نطاق العمليات من ريف إدلب الشمالي مرورًا بريفها الغربي وصولًا إلى ريف اللاذقية الشمالي، في إشارة واضحة إلى جدية القوات المشتركة في التعامل مع التهديدات الإرهابية.

وأكدت المصادر أن الطائرات الحربية استهدفت بشكل خاص مخابئ “الحزب الإسلامي التركستاني” في تلال كبينة بريف اللاذقية الشمالي، محققة إصابات مباشرة وسط صفوف الإرهابيين.

كما أشارت إلى أن استمرار تحليق الطائرات الحربية في سماء المنطقة فرض حالة من الرعب بين صفوف الجماعات المسلحة، مما دفعهم للاحتماء في تحصيناتهم ومخابئهم تحت الأرض.

يُنظر إلى هذا التصعيد العسكري على أنه رسالة تحذير قوية للتنظيمات الإرهابية، خاصة في ضوء المعلومات عن نية هذه الجماعات شن هجمات واسعة النطاق ضد مواقع الجيش العربي السوري والمناطق المدنية الآمنة.

وتشير التقارير إلى أن القوات السورية والروسية استخدمت صواريخ فراغية في هجماتها، مما زاد من فعالية الضربات وتأثيرها.

يأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه المخاوف من احتمال تجدد الأعمال العدائية في المنطقة، مع استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار في سوريا.

ويبقى السؤال مطروحًا حول مدى تأثير هذه العمليات العسكرية على الوضع الميداني وعلى مستقبل المفاوضات السياسية في البلاد.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك