قاسم… مستعدون لوقف إطلاق النار وسط تصعيد إسرائيلي شامل
قاسم… مستعدون لوقف إطلاق النار وسط تصعيد إسرائيلي شامل
في أول ظهور له منذ توليه منصب الأمين العام لحزب الله خلفاً لحسن نصرالله، أعلن نعيم قاسم أن الحزب بدأ يستعيد توازنه بعد الضربات الإسرائيلية، مبدياً استعداده لوقف إطلاق النار “بشروطه”.
وتزامنت كلمة قاسم مع تصعيد إسرائيلي شامل، حيث وسعت إسرائيل عملياتها لتشمل شرق لبنان، مستهدفة منطقة بعلبك بعشرات الغارات العنيفة التي طالت أحياء سكنية ومداخل المدينة، مما أدى إلى نزوح واسع بعد إنذارات إخلاء أصدرها الجيش الإسرائيلي.
وفي تطور متزامن، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي سيارة على طريق عاريا-ضهر الوحش بمحافظة جبل لبنان، ما أسفر عن سقوط قتيلين وجريح.
وكان قد شن في اليوم السابق غارة على حافلة صغيرة تابعة للحزب على الطريق الدولي بين بيروت والبقاع، ما أدى إلى مقتل سائقها، إضافة إلى غارة في القماطية أودت بحياة شخصين.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، يتحرك الموفد الأمريكي آموس هوكستين بين بيروت وتل أبيب لبحث وقف إطلاق النار.
وكشف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن هوكستين حمل مقترحاً سرياً يقتصر الاطلاع عليه على الرئيس بري وميقاتي.
من جانبه، أكد بري التمسك بالقرار 1701 دون تعديل، نافياً ما يشاع عن تغييرات في دور قوات اليونيفيل.
وكان قاسم قد شدد في كلمته على أن مواجهة الحزب مع إسرائيل تأتي “دفاعاً عن الأراضي اللبنانية” وليس نيابة عن أي طرف آخر، متعهداً بمواصلة المواجهة “لأيام وأسابيع وأشهر”.
كما وعد النازحين بإعادة البناء، داعياً إياهم للصبر في مواجهة التحديات الراهنة.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق