محادثات مطولة بين الرئيسين الروسي والتركي تفضي لاتفاق بشأن إدلب السورية
محادثات مطولة بين الرئيسين الروسي والتركي تفضي لاتفاق بشأن إدلب السورية
أسفرت محادثات مطولة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان عن اتفاق على إعلان وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية، ابتداءً من منتصف ليلة الجمعة الماضية.
جاء الاتفاق بعد جولة محادثات منفردة “وجهاً لوجه” بين الرئيسين، تلتها محادثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين على المستويين العسكري والدبلوماسي، واستمرت لنحو ثلاث ساعات.
وتضمن الاتفاق ثلاثة بنود رئيسية: أولها وقف جميع الأعمال القتالية عند كافة خطوط التماس في إدلب، والثاني إنشاء منطقة أمنية بعمق 6 كيلومترات على جانبي الطريق الدولي “إم4″، والثالث تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا على طول هذا الخط اعتباراً من 13 مارس/آذار المقبل.
وأكد الرئيسان التزامهما بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، والعمل المشترك في مكافحة الإرهاب، مشددين على أنه لا حل عسكري للأزمة السورية، وأن الحل الوحيد المقبول هو الذي يديره السوريون وفقاً للقرار الدولي 2254.
وشدد الرئيس التركي إردوغان على أهمية تعزيز التعاون مع موسكو وتجاوز نقاط الخلاف، محملاً النظام السوري مسؤولية التصعيد في إدلب.
كما حذر من مخاطر وقوع كارثة إنسانية في حال استمرار تحركات القوات الحكومية.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي بوتين أن بلاده “لا تتفق مع كل آراء تركيا حول الوضع في سوريا”، لكنه عبر عن أمله في أن يوفر الاتفاق الجديد أساساً لوقف العنف وتخفيف معاناة المدنيين.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق