محذرة من تداعيات كارثية والتي ستصل آثارها إلى العراق مع اشتداد المعارك … ادارة سد تشرين بشمال سوريا تدق ناقوس الخطر
محذرة من تداعيات كارثية والتي ستصل آثارها إلى العراق مع اشتداد المعارك … ادارة سد تشرين بشمال سوريا تدق ناقوس الخطر
أعلنت إدارة سد تشرين السوري اليوم عن مخاوف جدية من انهيار وشيك للسد نتيجة القصف المتواصل الذي يتعرض له، محذرة من تداعيات كارثية قد تمتد آثارها إلى العراق.
وأكد مصدر مسؤول في إدارة السد أن “الوضع بات حرجاً للغاية”، مشيراً إلى أن انهيار السد سيؤدي إلى سلسلة من الكوارث تشمل تدمير البنية التحتية وإغراق مناطق واسعة على امتداد نهر الفرات في سوريا والعراق.
وتشمل التهديدات المحتملة:
– انهيار شبكات الكهرباء والمياه والطرق
– تدمير مشاريع الري والسدود الصغيرة
– تأثر مدن رئيسية مثل منبج والرقة ودير الزور
– خطر الفيضانات في المناطق العراقية المحاذية للنهر
هذا وأصدرت قوات قسد بياناُ وفالت بأنها تتصدى لهجوم يشنه مرتزقة الاحتلال التركي بالدبابات والطيران المسير على سد تشرين جنوب شرق مدينة منبج .
وأن الاشتباكات العنيفة تتواصل وسط مخاوف على جسم السد نتيجة القصف المكثف من قبل طائرات ودبابات الاحتلال ومرتزقته.
وذلك على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار بين قسدا ولفصائل المرتبطة بتركيا بالأمس.
من جانبه، صرح خبير مائي عراقي (لم يتم ذكر اسمه) أن “العراق قد يواجه أزمة مائية غير مسبوقة في حال انهيار السد”، داعياً الحكومة العراقية إلى التحرك العاجل.
وتطالب إدارة السد المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الأعمال العسكرية المستهدفة للسد، والعمل على حماية البنى التحتية المائية في المنطقة.
يذكر أن سد تشرين يعد من السدود الاستراتيجية على نهر الفرات، ويلعب دوراً حيوياً في تنظيم تدفق المياه وتوليد الطاقة الكهربائية.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق