مسؤولون سوريون ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحثون تعزيز التعاون في مجالات الأمن النووي والطب النووي
مسؤولون سوريون ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحثون تعزيز التعاون في مجالات الأمن النووي والطب النووي
ناقش نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، بسام صباغ، مع رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في فيينا اليوم، سبل تعزيز التعاون المشترك بين سورية والوكالة في عدد من المجالات الحيوية.
وتطرق الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره الدكتور إبراهيم عثمان المدير العام لهيئة الطاقة الذرية السورية، خلال مشاركتهما على هامش المؤتمر الدولي لـ “الأمن النووي، تشكيل مستقبل “icons 2024” إلى دعم الوكالة للجنة الوطنية السورية لمكافحة السرطان، كأحد محاور التعاون القائم بين الطرفين في المجال الطبي النووي.
كما ناقش الحضور سبل تعزيز الدعم الفني الذي تقدمه الوكالة لسورية، ومن ضمنه برامج بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية في المجالات ذات الصلة بالطاقة النووية والتطبيقات السلمية.
وأعرب نائب وزير الخارجية السوري عن تقدير بلاده للجهود التي بذلتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التحضير الجيد للمؤتمر الدولي للأمن النووي، الذي انطلقت فعالياته اليوم في فيينا بمشاركة 130 دولة، من بينها سورية.
وناقش المؤتمر قضايا محورية تتعلق بالأمن النووي، أبرزها منع وصول المواد النووية والمشعة إلى أيدي الجماعات الإرهابية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحساس، بما في ذلك رفع مستوى الوعي وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.
والجدير بالذكر بأن هذا المؤتمر الدولي هو اجتماع مهم على المستوى العالمي يناقش قضايا وتحديات الأمن والسلامة النووية.
عادةً ما يتم مناقشة المواضيع التالية في هذه المؤتمرات:
آليات وبروتوكولات لمنع وصول الجماعات الإرهابية أو الإجرامية إلى التكنولوجيا والمواد النووية.
تعزيز الأطر التنظيمية والرقابية على الأنشطة النووية على الصعيد الدولي.
تبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة بين الدول في مجال أمن المنشآت ونقل المواد النووية.
تطوير تقنيات وأنظمة أمان جديدة للمنشآت النووية.
تنسيق الجهود العالمية لضمان مستوى عال من الحماية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق