مشفى الرازي بحلب بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية يعيد تشغيل قسم الحروق والجراحة التجميلية المجهز بأحدث التقنيات

مشفى الرازي بحلب بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية يعيد تشغيل قسم الحروق والجراحة التجميلية المجهز بأحدث التقنيات

مشفى الرازي بحلب بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية يعيد تشغيل قسم الحروق والجراحة التجميلية المجهز بأحدث التقنيات

 

افتتح وزير الصحة الدكتور حسن الغباش والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، قسم الحروق والجراحة التجميلية والترميمية في مشفى الرازي الحكومي بمدينة حلب، وذلك بعد إعادة تأهيله بالكامل.

يضم القسم الجديد 20 سريرًا للإقامة، بالإضافة إلى أسرة للعناية المشددة والإنعاش، وغرفتين للعمليات الجراحية، ومغاطس وعيادة خارجية متخصصة.

وأشاد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش بالجهود المبذولة في إعادة تأهيل القسم وتزويده بأحدث التجهيزات الطبية، مؤكدًا أن ذلك سيسهم في تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.

من جانبها، ثمّنت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، الجهود المشتركة بين الوزارة والمنظمة لتطوير البنية التحتية الصحية في سوريا، معربة عن أملها في استمرار هذه الشراكة لتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين.

وأوضح رئيس قسم الحروق الدكتور علاء الدين علو، أن القسم مجهز بكافة التجهيزات والمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة للعلاج، والتي تقدم للمرضى مجانًا، في حين تبلغ كلفتها في المشافي الخاصة بين 500 ألف ليرة والمليون ليرة يوميًا.

وبين أن القسم يقوم بإجراء عمليات خاصة بالحروق والحوادث، كما ساعد خلال سنوات الحرب في إجراء عمليات جراحية متعددة لحالات تعرضت لضياع مادي أو انكشاف أعضاء وأوعية.

ومن أبرز التحديات التي تواجه القسم، قلة الأطباء الاختصاصيين، حيث لا يوجد سوى طبيب واحد فقط، بالإضافة إلى وجود 30 طبيبًا وطبيبة مقيمين، وعدد محدود من الكوادر التمريضية.

ويُذكر أن مشفى الرازي الحكومي في حلب قدّم خدمات طبية مجانية للأهالي، وتحمّل عبئًا كبيرًا خلال سنوات الحرب في تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك