مصادر محلية تؤكد لوكالة فدنك بعدم دخول الحشود العسكرية للجيش السوري الى السويداء حتى الاًن
مصادر محلية تؤكد لوكالة فدنك بعدم دخول الحشود العسكرية للجيش السوري الى السويداء حتى الاًن
رغم الأنباء المتداولة عن دخول حشود عسكرية ضخمة إلى محافظة السويداء، إلا أن مصادر محلية نفت هذه الادعاءات لوكالة فدنك.
وفقًا لما ذكرته المصادر، فإن طريق دمشق-السويداء شهد اليوم السبت تحركات أمنية محدودة مرتبطة بانعقاد المؤتمر المركزي لحزب البعث في قصر المؤتمرات على طريق المطار، والذي حضره الرئيس السوي بشار الأسد.
وفي اتصال مع مصادر محلية في المحافظة، أفادت أنه تم رصد حركة أمنية محدودة على طريق دمشق-السويداء، ارتبطت بانعقاد مؤتمر حزب البعث المركزي في العاصمة.
وتشير المصادر إلى أن هذه الحركة الأمنية تضمنت بعض الدوريات والحواجز الأمنية، دون أن تشير إلى وجود أي تحركات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة
وفي السياق، نفى المصدر الأمني دخول أي تعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة السويداء، مؤكدًا أن الإجراءات الأمنية اليوم كانت مقتصرة على تأجيل بعض رحلات البولمان الصباحية والتدقيق على الحواجز، وذلك بسبب انعقاد مؤتمر البعث.
ووسط مخاوف من تحول الحراك السلمي في محافظة السويداء إلى مواجهات عسكرية، أعرب ناشطون وحقوقيون محليون عن قلقهم إزاء إرسال الجيش السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.
وينظر هؤلاء إلى هذه التحركات العسكرية على أنها “رسائل تهديد” من قبل السلطات، في ظل الحراك الجاري في السويداء المطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
الجدير بالذكر بان التعزيزات كانت قد توجهت الى محافظة السويداء بعد حادثة اعتقال طالب من أبناء السويداء في اللاذقية، وتعرض للضرب والتعذيب في مقار للأمن، وفقًا لما ذكرته والدته.
وللإفراج عنه، لجأت فصائل محلية إلى احتجاز عدد من ضباط وعناصر الجيش والشرطة التابعين للجيش.
وبعد وساطات، تم إطلاق سراح المعتقلين على دفعتين، قبل وبعد عودة الطالب إلى بيت ذويه يوم الإثنين الماضي.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق