معاناة اللاجئين اللبنانيين في سوريا: بين وعود الإيواء وواقع الاستغلال والاَجارات تصل الى 6 ملايين

معاناة اللاجئين اللبنانيين في سوريا: بين وعود الإيواء وواقع الاستغلال والاَجارات تصل الى 6 ملايين

معاناة اللاجئين اللبنانيين في سوريا: بين وعود الإيواء وواقع الاستغلال والاَجارات تصل الى 6 ملايين

 

في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها لبنان، يواجه اللاجئون اللبنانيون الفارون إلى سوريا سلسلة من التحديات والصعوبات منذ لحظة عبورهم الحدود.

هذا التقرير يسلط الضوء على الواقع الصعب الذي يعيشه هؤلاء اللاجئون.

 

صعوبات العبور والفساد على الحدود

 

– شهد معبر “جديدة يابوس” الحدودي حالات فساد متعددة.

– قام موظفون بالتعاون مع سماسرة لابتزاز الوافدين.

– عرض سماسرة خدمات لتجاوز طوابير السيارات الطويلة مقابل 50 دولارًا.

– تم تسجيل حوادث سرقة لأمتعة اللاجئين أثناء التفتيش في المعابر الحدودية والجمارك.

 

مراكز الإيواء دون المستوى المطلوب

 

– رغم وعود الحكومة السورية بتوفير مراكز إيواء مجهزة، كانت هذه المراكز شبه فارغة من الخدمات الضرورية.

– أكد لاجئون لبنانيون أنهم تنقلوا بين مراكز في ريف حمص، ولم يجدوا سوى القليل من الخبز والمياه وأمتعة نوم غير كافية.

– العديد من الأسر في مراكز الإيواء لا تزال تبحث عن حلول بديلة بسبب نقص الخدمات.

 

أزمة السكن وارتفاع الإيجارات

 

– استغل أصحاب المكاتب العقارية في دمشق وريفها الوضع لرفع أسعار الإيجارات بشكل كبير.

– تضاعفت أسعار الإيجارات في مناطق مثل الأمين والمهاجرين وكفرسوسة لتصل إلى 6 ملايين ليرة سورية.

– فرضت شروط عقود كثيرة تتضمن دفع مبالغ مقدمة.

– شهدت مناطق ريف دمشق مثل الكسوة والتل والسيدة زينب ارتفاعًا أقل في الأسعار، مما دفع العائلات اللبنانية ذات الإمكانيات المحدودة للتوجه إليها.

 

الاستغلال على الحواجز العسكرية

– تم استغلال الحواجز العسكرية في دمشق لفرض إتاوات على اللاجئين اللبنانيين.

 

يواجه اللاجئون اللبنانيون في سوريا تحديات متعددة تتراوح بين الفساد على الحدود، وسوء أحوال مراكز الإيواء، وارتفاع أسعار الإيجارات، والاستغلال على الحواجز العسكرية.

هذه الظروف تزيد من معاناتهم وتضعهم في وضع إنساني صعب، مما يستدعي اهتمامًا أكبر من المنظمات الإنسانية والسلطات المعنية لتحسين أوضاعهم.

تكشف هذه الأحداث عن واقع مؤلم يعيشه النازحون اللبنانيون في سوريا، حيث تحولت رحلة البحث عن الأمان إلى سلسلة من التحديات والاستغلال.

وفي ظل استمرار الأزمة في لبنان، تبقى أسئلة كثيرة حول مصير هؤلاء النازحين ومدى قدرة السلطات السورية على توفير الحماية والدعم اللازمين لهم.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك