نحن واسرائيل لدينا عدو مشترك ويجب العودة لروح اتفاق فض الاشتباك, الشرع يصرح لصحيفة يهودية
نحن واسرائيل لدينا عدو مشترك ويجب العودة لروح اتفاق فض الاشتباك, الشرع يصرح لصحيفة يهودية
سؤال بدأ يتردد في ذهن الكثيرين هل سنرى يوماً ما علم اسرائيل يرفرف في دمشق ؟؟
بعد إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال جولته إلى دول الخليج رفع العقوبات المفروضة على سوريا
تحدثت الكثير من التقارير والصحف عن لقاءات سرية جمعت مسؤوليين سوريين إلى جانب مسوؤلين اسرائيلين
وفي الوقت ذاته أكدت مصادر إعلامية بقبول الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، لاتفاقية أبراهام والتي هي بمثابة تطبيع مع اسرائيل ، في خطوة تُفسر على أنها استجابة للضغوط والشرط الأمريكي، مما يمثل تحولاً جذرياً في السياسة الخارجية لسلطة دمشق الانتقالية.
وجاء هذا القبول بمثابة إعلانٍ رسميٍ عن إنهاء مرحلة التركيز على القضية الفلسـ.ـطينية في الخطاب الرسمي السوري، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في الداخل السوري، خاصة بين الفصائل الأجنبية العاملة على الأرض.
وفي السياق ذاته بحوار اجرته ” المجلة اليهودية ” بالرئيس الشرع في قصر الشعب بيوم 28 من الشهر الحالي
وبحسب الصحيفة التي تحدثت عن الموضوع الأكثر حساسية على المستوى الدولي العلاقة المستقبلية بين سوريا واسرائيل
قال الشرع ” ريد أن أكون واضحًا. يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل الذي لا ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يسود الخوف سماؤها.
الحقيقة هي أن لدينا أعداءً مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي”.
مضيفاً برغبته الحقيقية في العودة إلى روح اتفاق فك الارتباط لعام 1974 (اتفاق دوفا) – ليس فقط كخط لوقف إطلاق النار، ولكن كأساس لضبط النفس المتبادل وحماية المدنيين،
وخاصة المجتمعات الدرزية في جنوب سوريا ومرتفعات الجولان
وعن الطائفة الدرزية قال الشرع ” دروز سوريا ليسوا بيادق. إنهم مواطنون – عريقة الجذور، مخلصون تاريخيًا، ويستحقون كل حماية بموجب القانون. سلامتهم غير قابلة للتفاوض “.
وفي حين امتنع عن اقتراح التطبيع الفوري، أشار الشرع إلى انفتاحه على محادثات مستقبلية تقوم على القانون الدولي والسيادة
وقال إن العلاقة بين الدولتين يجب أن تتسم السلام بالاحترام المتبادل، لا بالخوف. سنعمل حيثما وُجد الصدق ومسار واضح للتعايش، ونبتعد عن أي شيء أقل من ذلك
وفي سياق متصل، كشفت المصادر عن وجود “اتفاق خفي” بين الشرع و ترامب ، يُعتقد أنه مهد الطريق لهذا التحول المفاجئ على العلن.
وقد أدى الإعلان إلى موجة استنكار واسعة من قوى سياسية وعسكرية محلية، بالإضافة إلى إدانة دولية من أطراف رفضت الخطوة واعتبرتها تنازلاً عن الثوابت الوطنية
صدى الواقع السوري VEDENG
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق