نحو اتفاق تاريخي: مسد وقسد والإدارة الذاتية يتفقون حول ثلاثة محاور رئيسية للتكامل مع الحكومة السورية
نحو اتفاق تاريخي: مسد وقسد والإدارة الذاتية يتفقون حول ثلاثة محاور رئيسية للتكامل مع الحكومة السورية
يمثل الاجتماع الذي عقد أمس بين مجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نقطة تحول محتملة في مسار الأزمة السورية.
يتضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه خارطة طريق شاملة للتكامل المؤسسي مع الحكومة السورية المركزية.
يتمحور الاتفاق حول ثلاثة محاور رئيسية: التكامل المؤسسي، والترتيبات الأمنية، والمصالحة الوطنية.
في المحور المؤسسي، تم الاتفاق على إعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للحكومية المركزية، مما يعزز وحدة الدولة ويحسن الخدمات المقدمة للمواطنين.
أما في الجانب الأمني، فيشكل قرار دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري خطوة استراتيجية نحو توحيد القوات العسكرية الوطنية مما سيعزز قدرته على حماية الوطن.
ويتضمن هذا المحور أيضاً انسحاب المقاتلين غير السوريين, الأمر الذي سيؤدي الى تعزيز السيادة الوطنية.
وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، يؤسس الاتفاق لعودة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم، مع التأكيد على ضرورة توفير الظروف المناسبة لعودتهم وإعادة إدماجهم في المجتمع.
هذا وتم التأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية، وأن انضمام القوات المحلية إلى الجيش السوري سيعزز قدرته على حماية الوطن
لضمان تنفيذ هذه البنود، تم تشكيل لجان مشتركة ستعمل على وضع الآليات التنفيذية اللازمة.
كما تم توجيه دعوة رسمية للرئيس أحمد الشرع لزيارة المنطقة، في خطوة تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التواصل والتعاون.
يشكل هذا الاتفاق، إذا ما تم تنفيذه بنجاح، خطوة مهمة نحو إعادة توحيد سوريا وتعزيز استقرارها، مع الحفاظ على مصالح جميع مكونات المجتمع السوري.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق