والدة الصحفي الأمريكي المحتجز في سوريا تناشد بايدن لإطلاق سراح ابنها

أوستن تايس، الصحفي والجندي السابق في قوات البحرية الأمريكية، قام بزيارة إلى سوريا في صيف عام 2012 لتغطية أحداث الثورة هناك، وبحسب المعلومات الصادرة عن الخارجية الأمريكية، تم اعتقاله على حاجز قريب من دمشق.

الولايات المتحدة تتهم الحكومة السورية باختطاف تايس واحتجازه فيما بعد، إلا أن وزير الخارجية، فيصل المقداد، نفى في عام 2016 وجود أي معلومات عن تايس لدى السلطات السورية.

وفي السنة الفائتة اشارت عدة تقارير عن لقاءات حدثت بشكل غير مباشر بين الحكومة السورية ومسؤؤلين في الخارجية الأمريكية على أراضي سلطنة عمان، لبحث التوصل الى اتفاق بشأن مصير الصحفي الأمريكي المحتجز.

في الوقت الحالي، طالبت والدة الصحفي الأمريكي المحتجز إدارة الرئيس جو بايدن بالتفاوض مباشرة مع حكومة السورية من أجل إطلاق سراح ابنها.

وقالت إن آخر محاولات المفاوضات كانت في آذار الماضي، ولكنها لم تُسفر عن أي التزام أو رغبة من الجانب السوري في مواصلة الحوار.

كما أكدت والدة تايس أنها لا ترى نفس التصميم الأمريكي على تحرير ابنها مثلما هو الحال في تحرير الرهائن الموجودين لدى حماس.

وكشفت عن وجود وسطاء آخرين أبدوا رغبتهم بالانخراط في المفاوضات بين واشنطن ودمشق، إلا أن الحكومة السورية تريد التقارب المباشر مع الإدارة الأمريكية دون وسطاء.

بالرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على اختطاف تايس في سوريا، لا تزال عائلته ومؤيدوه يناشدون الحكومة الأمريكية بذل كل الجهود الممكنة لإطلاق سراحه والتوصل إلى اتفاق مع دمشق.