وزير الاتصالات السوري يكشف عن موعد انطلاق المشغل الثالث للاتصالات في سوريا
وزير الاتصالات السوري يكشف عن موعد انطلاق المشغل الثالث للاتصالات في سوريا
في تصريح صحفي مهم، كشف وزير الاتصالات والتقانة السوري إياد الخطيب عن دور محوري للمشغل الثالث في تعزيز التغطية الخلوية في سوريا.
وأشار الوزير إلى أن المكالمة التجريبية الأولى من المشغل الثالث وفا تيل ستُجرى خلال شهر أيلول القادم، مؤكدًا أن وزارته تعمل بجهود مكثفة لإعادة الاتصالات إلى ما كانت عليه قبل الهجمات الإرهابية التي طالت البلاد.
وفي هذا السياق، افتتح الوزير الخطيب أمس ثلاثة مراكز هاتفية جديدة في ريف محافظة حماة، كانت قد تعرضت للتدمير والنهب على يد الجماعات الإرهابية.
وأوضح أن هذه المراكز تم إعادة تأهيلها وتحديثها بأحدث التقنيات والتجهيزات، بما يضمن توفير خدمات الصوت والإنترنت المتكاملة للمواطنين.
وأكد الوزير أن هذه المراكز ليست الأولى من نوعها في محافظة حماة التي شهدت جهودًا مماثلة للشركة السورية للاتصالات.
ففي وقت سابق، تم إعادة تأهيل مركزي صوران وطيبة الإمام في الريف الشمالي للمحافظة، وتزويدهما بالبوابات من خلال المنحة الصينية.
وبحسب المدير العام للشركة السورية للاتصالات سيف الدين الحسن، فإن الشركة تقوم بدور محوري في إعادة الخدمات الهاتفية والإنترنت لكافة المراكز في المحافظات.
وحاليًا تدرس الشركة عقودًا لتأمين منصات الطاقة الشمسية لجميع فروعها ووحدات النفاذ في المحافظات، مؤكدًا أن الشركة مستمرة في تقديم خدماتها لجميع المشتركين في سوريا.
وفي إطار هذه الجهود، أوضح مدير فرع الاتصالات في محافظة حماة منيب أصفر، أنه تم إنجاز أعمال التأهيل للمباني والتجهيزات في ثلاثة مراكز هاتفية في ريف المحافظة، هي: مركز عقرب، ومركز الحمراء، ومركز تل سنان.
وتم تزويد هذه المراكز بالبنية التحتية الحديثة، بما في ذلك تركيب تجهيزات المقسم والإنترنت، وتوفير تجهيزات الطاقة الشمسية، وتمديد الكبلات الضوئية والشبكات الأرضية.
وأكد مدير الفرع أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الشركة السورية للاتصالات لإعادة الخدمة الهاتفية للمناطق المتضررة بعد تحريرها من سيطرة الجماعات الإرهابية، وبما يسهم في عودة المواطنين إلى مناطقهم الأصلية.
وتشير التقديرات إلى أن إجمالي التكاليف المرصودة لتأهيل هذه المراكز الثلاثة تجاوز 5 مليارات ليرة سورية.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق