وساطة لإخراج رجل اعمال سوري من السجن ولقاء عدد من رجالات الاعمال ما جاء في زيارة الشرع للإمارات
وساطة لإخراج رجل اعمال سوري من السجن ولقاء عدد من رجالات الاعمال ما جاء في زيارة الشرع للإمارات
أجرى الرئيس المؤقت للإدارة الحالية في سوريا أحمد الشرع، أول زيارة عمل إلى الإمارات، ورحب به الشيخ محمد بن زايد به، خلال استقباله في قصر الشاطئ في أبوظبي، كما أعرب عن تمنياته له بالنجاح في قيادة بلده خلال المرحلة المقبلة وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التنمية والأمن والاستقرار.
وبحث محمد بن زايد وأحمد الشرع “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما المشترك لما فيه الخير لشعبيهما الشقيقين”، كما استعرض الجانبان عددًا من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، والتطورات في سوريا.

وأكد محمد بن زايد “حرص دولة الإمارات على دعم الأشقاء في سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا بما يلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار”
وجدّد الشيخ محمد بن زايد “تأكيده موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها”، وقال حسبما أفادت “وام” إن “دولة الإمارات لن تدخر جهدًا في تقديم كل ما تستطيع من دعم إلى سوريا وشعبها الشقيق خلال الفترة المقبلة”.
فيما كان الشرع بوساطة لإخراج رجل الاعمال السوري ” مهند المصري ” الذي كان معتقلاً لمدة ست سنوات في السجون الاماراتية بتهمة دعم الارهاب في الشمال السوري بعهد نظام الاسد وفور عودته اصطحبه معه بطائرته الخاصة إلى سوريا

يترأس المصري “شركة دامسكو ” الخاصة بالتعهدات والمناقصات والتوريدات
وخلال لقاء الشرع مع رجال اعمال سوريين تحدث على المستوى الاقتصادي والخطط المستقبلية وابرز ما جاء في حديثه :
من المرجّح أن يكون لدينا عملة جديدة في سوريا، (لم يتم تحديد الموعد أو الطريقة).
اختلاف سعر الصرف لليرة سينتهي عبر إجراءات مدروسة.
تجري اتفاقات وعمل على الأرض ليكون لدينا إنتاج 4000 ميغاواط كهرباء بنهاية العام، وستغطي بين 12 إلى 20 ساعة كهرباء في اليوم لمعظم سوريا منزلياً وصناعياً.
الرئيس الشرع سيلتقي الرئيس الفرنسي ماكرون قريباً.
مفاوضات تجري حالياً بين الحكومة السورية وشركتي توتال وشل لإبرام اتفاقات نفطية في سوريا.
سيكون في سوريا نافذة استثمار واحدة يستطيع من خلالها المستثمر إنهاء كل معاملاته بسرعة.
سيتم تأسيس صندوق صناعي استثماري يشارك به من يشاء من السوريين وستكون له عوائد استثمارية.
سيتم تأسيس صندوق تبرع لدعم الاقتصاد السوري من قبل المواطنين.
العقوبات الاقتصادية يجري حلها على مراحل، ولكن على رجال الأعمال السوريين عدم الانتظار، فالبلد بلدهم وليتقدموا للبناء.
الزراعة ستحظى باهتمام كبير في خطط الدولة الاقتصادية في المرحلة المقبلة.
صدى الواقع السوري VEDENG
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق