عودة التصعيد الأمني في العراق.. ما مآلات قرار النجباء بإنهاء الهدنة مع القوات الأمريكية؟
عودة التصعيد الأمني في العراق.. ما مآلات قرار النجباء بإنهاء الهدنة مع القوات الأمريكية؟
بغداد – بعد أشهر من الهدوء النسبي على الساحة العراقية، يبدو أن المشهد الأمني قد يشهد تطورات جديدة بعد إعلان حركة النجباء العراقية إنهاء الهدنة مع القوات الأمريكية في البلاد.
فقد صرَّح عضو الحركة، مهدي الكعبي، بأن “هدنة (المقاومة الإسلامية) الفصائل المسلحة في العراق مع القوات الأميركية انتهت”، وذلك على خلفية الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.
استهداف الوجود الأمريكي انتقامًا لغزة
يرى المحللون أن قرار حركة النجباء ربما يأتي كرد فعل على الموقف الأمريكي المؤيد لإسرائيل في الصراع مع الفلسطينيين في غزة.
فالبعض يرجح أن هذا القرار قد يكون بمثابة إرسال رسالة سياسية وأمنية إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، مفادها أن استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل سيؤدي إلى استهداف الوجود الأمريكي في العراق وسوريا من قبل هذه الفصائل المسلحة.
عودة المواجهات والتصعيد الأمني
وبالنظر إلى طبيعة العلاقة التوترية بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية في السابق، فإن قرار إنهاء الهدنة قد يؤدي إلى عودة المواجهات والاشتباكات بين الطرفين في المرحلة المقبلة.
وهذا بدوره قد ينعكس سلبًا على الأمن والاستقرار في العراق، ويضع تحديات أمنية جديدة أمام الحكومة العراقية التي ستسعى لتهدئة الأوضاع وإدارة التصعيد المحتمل.
استفسارات عديدة
ويثير هذا القرار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية، وما إذا كان ذلك سيؤدي إلى اندلاع مواجهات جديدة في المرحلة القادمة.
كما أن هناك تساؤلات حول التداعيات المحتملة على الأوضاع السياسية في العراق، ومدى قدرة الحكومة على إدارة هذه التطورات الأمنية الحساسة.
ولا شك أن قرار حركة النجباء سيكون له انعكاسات هامة على المشهد الأمني والسياسي في العراق.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق