محطات حاسمة في سياسة ترامب السابقة تجاه سوريا، من ضربات عسكرية إلى انسحاب مفاجئ… تعرّف عليها!!
محطات حاسمة في سياسة ترامب السابقة تجاه سوريا، من ضربات عسكرية إلى انسحاب مفاجئ… تعرّف عليها!!
خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اتخذ عدة قرارات وإجراءات محورية أثّرت على الوضع السوري.
وفيما يلي ملخص لأهم محطاته في هذا الشأن:
- ضربات عسكرية ضد الجيش السوري: في أبريل 2017، وبعد هجوم كيماوي اتهم الجيش السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون، أمر ترامب بضربة جوية استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة للجيش السوري. ثم في 2018، قاد ترامب هجوماً مشتركاً مع بريطانيا وفرنسا ضد مواقع للجيش السوري ردًا على استخدام الأسلحة الكيماوية مجددًا.
- دعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد): اعتمدت إدارة ترامب على قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من المقاتلين الأكراد والعرب، كحليف أساسي في محاربة تنظيم “داعش”.
حيث قدمت واشنطن دعماً عسكرياً واستخباراتياً لهذه القوات، ما أسهم في تحرير مناطق واسعة شمال شرقي سوريا من سيطرة التنظيم.
- الانسحاب العسكري من سوريا: أعلن ترامب بشكل مفاجئ أواخر 2018 سحب القوات الأميركية من سوريا، قائلاً إن مهمتهم في هزيمة “داعش” قد أنجزت.
أثار هذا القرار جدلاً واسعًا واعتراضات من بعض المسؤولين، فاستقال وزير الدفاع جيمس ماتيس احتجاجًا.
لاحقاً، تراجعت إدارة ترامب جزئيًا، وقررت الإبقاء على عدد من القوات لحماية حقول النفط.
- دعم إسرائيل والاعتراف بسيادتها على الجولان: في 2019، وقع ترامب مرسوماً يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، في خطوة غير مسبوقة وخارجة عن القرارات الدولية، مما أثار انتقادات دولية واسعة واعتُبر ضربة للقضية السورية.
- العقوبات الاقتصادية: فرضت إدارة ترامب عقوبات صارمة على الحكومة السورية بموجب “قانون قيصر” الذي صدر في 2020. استهدفت هذه العقوبات الاقتصاد السوري وأثرت بشكل مباشر على رموز الحكومة وحلفائها، في محاولة للضغط على دمشق لتغيير سلوكها.
كانت هذه المحطات الرئيسية التي حددت سياسة ترامب في سوريا، والتي تميزت بالتركيز على مكافحة “داعش”، التقارب مع حلفاء محليين في شمال شرق سوريا، وتجنب التدخل العميق أو السعي لتغيير الحكومة بشكل مباشر، مع استخدام الضغوط الاقتصادية.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق