بوساطة مجلس منبج العسكري … تبادل أسرى بين الفصائل التركية وقوات تحرير عفرين في ريف حلب

في أعقاب احتلال منطقة عفرين شمال غرب سوريا من قبل القوات التركية وفصائل ما يسمى الجيش الوطني الموالية لها في عام 2018، لا يزال الصراع مستمرًا بين هذه الفصائل وقوات تحرير عفرين في ريف حلب.

فبعد الدعم من القوات التركية، نجحت فصائل الجيش الوطني في السيطرة على منطقة عفرين في عام 2018.

هذه السيطرة مكّنت الفصائل الموالية لتركيا من التوسع في ريف حلب الشمالي والسيطرة على مناطق إضافية.

فعلى الرغم من السيطرة العسكرية لهذه الفصائل، إلا أن قوات تحرير عفرين لا تزال تشن هجمات وعمليات انتقامية ضد مواقع هذه الفصائل في المنطقة، وقد شهدت المنطقة اشتباكات متفرقة بين الطرفين خلال الفترة الماضية.

واليوم في محافظة حلب، أجرت فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” الموالية لتركيا، بوساطة “مجلس منبج العسكري“، عملية تبادل أسرى مع “قوات تحرير عفرين“.

ووفقًا للمعلومات المتاحة، شملت عملية التبادل تسليم فصائل “الجيش الوطني” 4 جثث من عناصر قوات تحرير عفرين، مقابل الإفراج عن 4 عناصر من فصائل “الجيش الوطني” كانوا محتجزين لدى قوات تحرير عفرين.

لم يتضح بشكل كامل ملابسات هذه العملية وأسبابها، إلا أنها تأتي في سياق الصراع المستمر بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات تحرير عفرين من جهة أخرى.

من جانبهم، لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الجهات المعنية بشأن تفاصيل هذه العملية ودوافعها، وينتظر المراقبون مزيدًا من المعلومات لفهم طبيعة هذا التبادل والسياق الذي جرى فيه.