سجن الراعي: مصير مأساوي للمعتقلين الكرد بعد رفض الفدية في عفرين
سجن الراعي: مصير مأساوي للمعتقلين الكرد بعد رفض الفدية في عفرين
كشفت منظمة حقوق الإنسان في عفرين عن نقل ستة معتقلين كرد إلى سجن الراعي، المعروف بسمعته السيئة، بعد رفض عائلاتهم دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وحسب المنظمة، بدأت القضية في الأول من ديسمبر الجاري، حين قامت فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا باعتقال ثلاثة أشقاء من قرية الذوق الكبير بناحية شيراوا، بتهم العمل مع الإدارة الذاتية السابقة في ريف عفرين وهم:
🔴 حالات الاختطاف الموثقة:
المجموعة الأولى (قرية الذوق الكبير):
- عكيد محمد إبراهيم (32 عاماً)
- جمعه محمد إبراهيم (22 عاماً)
- كميران محمد إبراهيم (35 عاماً)
🔴المجموعة الثانية (قرية كالوته):
- كانيوار خليل عيشه (30 عاماً)
- فايق حسين قتلو (29 عاماً)
- ديار خضرو حسن (26 عاماً)
وأوضح التقرير أن الشرطة العسكرية استدعت عائلات المعتقلين الستة يوم الجمعة الماضي، وطالبتهم بدفع فدية قدرها 2000 دولار أمريكي عن كل معتقل.
وبعد رفض العائلات للمطلب بسبب عدم قدرتهم المادية، تم نقل المعتقلين إلى سجن الراعي الخاضع لإشراف الاستخبارات التركية.
ويشتهر سجن الراعي بظروفه المأساوية، حيث فقد العشرات من المعتقلين الكرد حياتهم فيه خلال السنوات الماضية نتيجة التعذيب النفسي والجسدي المنهجي، وفقاً لتوثيق المنظمة.
وفي تطور متصل، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” المواطن الكردي مظلوم محمد حسين من قرية الذوق الكبير بتهمة سرقة مواشٍ من بلدتي نبل والزهراء.
وتشير المنظمة إلى أن معظم عمليات السرقة التي طالت البلدتين تمت على أيدي عناصر من فصائل “القوة المشتركة” تحت أنظار سلطات الاحتلال التركي.
يأتي هذا التقرير ليسلط الضوء على استمرار الانتهاكات ضد المدنيين الكرد في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من تركيا، وتحول الاعتقالات إلى وسيلة للابتزاز المالي.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق