وضع قطاع الكهرباء في سوريا: تحديات وخطط التعافي

وضع قطاع الكهرباء في سوريا: تحديات وخطط التعافي

وضع قطاع الكهرباء في سوريا: تحديات وخطط التعافي

أعلن المهندس عمر شقروق، وزير الكهرباء السوري، عن تقييم شامل لواقع قطاع الكهرباء في البلاد، مسلطاً الضوء على التحديات الحالية وخطط التطوير المستقبلية.

الوضع الحالي والقدرة الإنتاجية
تواجه سوريا فجوة كبيرة بين الإنتاج والطلب على الطاقة الكهربائية. فمن أصل القدرة الإنتاجية النظرية البالغة 4000 ميغاواط، لا تتجاوز الاستطاعة المولدة حالياً 1300 ميغاواط، في حين تقدر احتياجات البلاد بـ 6500 ميغاواط. وقد تعرضت محطات التوليد الاثنتا عشرة لأضرار جسيمة أدت إلى خروج بعضها عن الخدمة.

تحديات البنية التحتية
يمتد تأثير الأضرار إلى كامل سلسلة إنتاج ونقل الكهرباء، بدءاً من محطات التوليد وصولاً إلى محطات التحويل وخطوط النقل. وتتفاقم هذه المشكلة مع تدمير قسم كبير من شبكة النقل، في حين يحتاج القسم المتبقي إلى صيانة شاملة.

معوقات الصيانة والتطوير
تواجه عمليات الصيانة تحديات متعددة، أبرزها صعوبة تأمين قطع التبديل الأجنبية والتمويل اللازم لتغطية نفقاتها. وتجري حالياً أعمال صيانة متنوعة في مختلف محطات التوليد، تتراوح بين الصيانة الجزئية والعامة.

خطط التطوير المستقبلية
وضعت الوزارة خطة على مرحلتين لتحسين خدمة الكهرباء:
– المدى القصير: زيادة التوليد إلى 4000 ميغاواط لتقليص ساعات التقنين وتأمين الكهرباء لمدة 8-10 ساعات يومياً.
– المدى الطويل: العمل على توفير الكهرباء على مدار 24 ساعة لتلبية احتياجات المواطنين والقطاعات الاقتصادية.

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG