جهود دبلوماسية مكثفة للشيباني في باريس وسط أزمة إنسانية متفاقمة

جهود دبلوماسية مكثفة للشيباني في باريس وسط أزمة إنسانية متفاقمة

كشفت متابعات ميدانية عن مساعٍ دبلوماسية مكثفة قام بها وزير الخارجية أسعد الشيباني في باريس لتوضيح موقف الإدارة المؤقتة من القضايا الراهنة في سوريا.

وخلال لقاءاته مع الوفود الدولية، وخاصة الأمريكية والأوروبية، بذل الشيباني جهوداً كبيرة لإقناع المجتمع الدولي بعدة نقاط محورية.

وأكد الوزير على موقف الإدارة المؤقتة المحايد تجاه الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، نافياً أي عداء تجاههما.

كما شدد على أن الحكومة في دمشق لا تتحمل مسؤولية حملات التحريض ضد الأكراد أو الإجراءات غير القانونية التي تمارسها مجموعات خارجة عن نطاق سيطرة وزارتي الدفاع والداخلية.

وفي سياق متصل، أوضح الشيباني أن التواصل الرسمي للحكومة المؤقتة يقتصر على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وتلغرام، مؤكداً عدم امتلاك الحكومة لأي قنوات إعلامية رسمية أو تلفزيونية، وأن أي قنوات تحمل اسم سوريا لا علاقة للحكومة المؤقتة بها أو بسياستها التحريرية.

وفي ظل الأزمة الإنسانية المتصاعدة، وجه الشيباني نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة ومجموعة أصدقاء سوريا لاستئناف المساعدات المتوقفة منذ شهرين ونصف.

وأشار إلى التداعيات الخطيرة لهذا التوقف، خاصة على الفئات الأكثر ضعفاً مثل النازحين وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والأيتام ومصابي الحرب، مشدداً على ضرورة استمرار برامج نزع الألغام وإعادة تأهيل البنية التحتية.

المصدر: عبدالرحمن ربوع – بتصرف