اتفاق وصف بأنه “تاريخي” في سوريا: جيش ثانٍ وتقاسم موارد وأمن حدود… ما خلفيات اتفاق قسد مع حكومة دمشق , و دور الدول الضامنة؟

اتفاق وصف بأنه “تاريخي” في سوريا: جيش ثانٍ وتقاسم موارد وأمن حدود… ما خلفيات اتفاق قسد مع حكومة دمشق , و دور الدول الضامنة؟

لقي الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية ترحيباّ دولياً واقليمياً ووصفت هذه الخطوة ” بالتاريخية ”
لكن الاتفاق كان سوري سوري وبرعاية امريكية بالدرجة الأولى
فبنود الاتفاق بالخطوط العريضة واضحة للعلن لكن ترجمتها على ارض الواقع كيف ستكون ؟! معلومات دقيقة حصلت عليها وكالة صدى الواقع السوري فدنك من مصادر موثوقة عن آلية تطبيق الاتفاق واليكم النقاط :
1 – قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ستنضم كجيش ثانٍ
2 – هذا الجيش سيتكون من ثلاث فيالق وفرقة واحدة
3 – توفير الأمن على أساس المناطق والكانتونات ذاتية الحكم
4 – الاعتراف بجميع ضباط قوى الامن الداخلي البالغ عددهم 56 ألفًا والمنتمين إلى قوات الأمن الخاصة باعتبارهم “الشرطة الإقليمية ” الرسمية وليس الجيش
5 – تقاسم الموارد الجوفية مثل النفط والغاز الطبيعي بموجب اتفاق مع دمشق
6 – الادارة الذاتية لن تعطي الإدارة السورية الجديدة أي حصة من النفط والموارد الأخرى التي تصدر للخارج.
7 – سيتم تكليف قوات سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية بقيادة الولايات المتحدة في التنف، بالتنسيق مع دمشق، بأمن الحدود والبوابات التجارية في شمال وشرق سوريا
8 – لن تدخل أي قوة تابعة لهيئة تحرير الشام مناطق الأهداف الاستراتيجية
9 – السيطرة على السجون في شمال وشرق سوريا بالتعاون مع جيش سوريا الجديد
10 – لن تتخلى قوات سوريا الديمقراطية عن أي من أسلحتها الثقيلة، وستواصل عملياتها العسكرية والتدريبية وفقاً لتحالفها القائم مع الولايات المتحدة
11 – تبادل استخباراتي مشترك بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري الجديد

صحيح أن نص الاتفاق لا يتضمن سوى توقيعي احمد الشرع و مظلوم عبدي لكن خلفية هذا الاتفاق دولي فالولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا وألمانيا تلعب أيضاً دور الدول الضامنة للاتفاق أنا يجري كما هو مخطط له

صدى الواقع السوري Vedeng

شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :

إرسال التعليق

ربما تكون قد فاتتك

error: يمكنك فقط مشاركة الخبر VEDENG