قائد مجلس الساحل العسكري في تصريح صادم: إيران سبب تأخرنا.. والحكومة السورية إرهابية بامتياز!
في تصريح حصري لـ #فدنك، العميد غياث سليمان دلا يكشف عن أهداف المجلس العسكري، ينفي تلقي دعم خارجي، ويدعو إلى التكاتف لمواجهة الإرهاب.
تمكنت وكالة فدنك الإعلامية ، من أخذ تصريح حصري من العميد غياث سليمان دلا، قائد مجلس الساحل العسكري، وطرح عدة أسئلة مهمة, وفيما يلي أبرز ما جاء :
*تشكيل المجلس العسكري وأهدافه*
عند سؤاله عن أسباب تشكيل المجلس العسكري بعد سقوط النظام، أجاب العميد دلا:
“قمنا بتشكيل المجلس العسكري رداً على الانتهاكات الممنهجة والطائفية التي مورست ضدنا. كان لا بد من تشكيل مجلس عسكري لكبح جماح هذه المجموعات المتطرفة. يضم المجلس في صفوفه أبناء الساحل ومناطق أخرى مثل أبناء العشائر وحمص ودمشق وحماة.”
وأضاف: “أسباب تشكيل المجلس تعود إلى الانتهاكات الواضحة بحق أبناء الساحل السوري بشكل طائفي وممنهج. أما عن خطتنا، فهي خلق مقاومة لرد هذه الانتهاكات والمطالبة بالعدالة الاجتماعية.”
*الدعم الخارجي*
وحول ما إذا كان المجلس يتلقى دعماً من جهات دولية أو إقليمية، نفى العميد دلا ذلك قائلاً:
“على الإطلاق، لا يوجد أي دعم خارجي.”
ورداً على اتهامات بتلقي دعم من إيران، قال:
“هذا الكلام عارٍ عن الصحة. إيران لم تعد حليفاً للشعب السوري في الساحل وحمص وحماة، بل كانت سبباً رئيسياً في تأخرنا في العديد من المجالات، خاصة الاقتصادية.”
*الوضع الحالي في الساحل*
وعن اتهامات بأن المجلس متورط في المذابح التي ترتكب بحق المدنيين في الساحل، قال العميد دلا:
“هذا كلام غير صحيح. المجلس لم يصدر أي أوامر بالتحرك في الساحل على الإطلاق, المجموعات الإرهابية لا تنتظر سبباً لارتكاب الانتهاكات، وهي مستمرة منذ سقوط النظام.”
وأضاف: “نوجه نداءً لأبنائنا في الساحل والسوريين في باقي المناطق للوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب الممنهج الذي تقوده تركيا. كما نناشد المجتمع الدولي بالتدخل لحمايتنا من التطرف.”
*التحديات والحلول*
وحول العمل الواجب لوقف المجازر والمد الإرهابي، قال العميد دلا:
“التكاتف والتلاحم بين أبناء الشعب والمكونات المعتدلة، مثل إخوتنا الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وإخوتنا الدروز في السويداء، وباقي الإخوة في جميع المحافظات، هو السبيل لدحر الإرهاب والقضاء عليه.”
*موقف المجلس من الحكومة الانتقالية*
وعن مطالبة الحكومة الانتقالية بتسليم السلاح، قال العميد دلا:
“صحيح أن البعض لم يسلم سلاحه، وذلك لعدم ثقتنا بهذه الحكومة بعد أن قامت بطرد الموظفين العسكريين والمدنيين من وظائفهم. لذلك، نحتفظ بالسلاح للدفاع عن أنفسنا وحماية معتقداتنا وأعراضنا.”
*تقييم الوضع الحالي في سوريا*
وحول تقييمه للأوضاع الحالية في سوريا، قال العميد دلا:
“في ظل هذه الحكومة الإرهابية، الأوضاع مزرية جداً، واستمرارها سيدفع سوريا إلى الدمار أكثر من ذلك.”
وأضاف: “الحكومة الحالية إرهابية بامتياز وطائفية، وتعتمد على المجرمين من كافة أنحاء العالم.”
*الحلول المقترحة*
وعن الحل الأنسب لإنهاء الحرب في البلاد، قال العميد دلا:
“اللامركزية هي الحل الذي يحقق العدالة للجميع”
وحول مستقبل قوات سوريا الديمقراطية، قال:
“قوات سوريا الديمقراطية تعتبر مكوناً سورياً وطنياً تجتمع فيها جميع المكونات، عرباً وكرداً. وهي حالة فخر للسوريين ونموذج يمكن الاعتماد عليه لتشكيل جيش سوري كامل.”
*مستقبل الضباط السابقين*
وعن إمكانية عودة الضباط السابقين إلى وزارة الدفاع في حال التوصل إلى اتفاق سلمي مع دمشق، قال العميد دلا:
“هذا يعتمد على طبيعة الاتفاق إذا ما تم التوصل إليه مع الحكومة.”
يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد الأحداث في الساحل السوري، حيث يواجه السكان تحديات أمنية واقتصادية كبيرة. ويبقى السؤال الأكبر: إلى أين تتجه سوريا في ظل هذه الظروف المعقدة؟
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق