هجوم بقذيفة على حاجز أمني في قرية صور بريف درعا وسقوط جرحى

في يوم 22 نيسان/أبريل 2024، تم استهداف حاجز تابع للأجهزة الأمنية في قرية صور بمنطقة اللجاة في ريف محافظة درعا بقذيفة من نوع RBG.

حيث أصابت القذيفة غرفة العناصر الموجودة على الحاجز، مما أدى إلى تدميرها.

لم تتوفر معلومات إضافية حول طبيعة الإصابات أو عدد الجرحى في الهجوم الأخير على الحاجز الأمني في قرية صور.

هذا الهجوم يأتي بعد فترة هدوء نسبي في المنطقة، إذ شهد ريف درعا خلال الأشهر الماضية تصاعداً في وتيرة الاشتباكات والهجمات استهدفت القوات الأمنية والموالين لها.

حيث شهدت البادية الشرقية لريف محافظة درعا جنوبي سوريا في آذار/مارس الماضي اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري والعناصر المسلحة المنتشرة في تلك المناطق.

ووفقاً لمصادر ميدانية، اندلعت الاشتباكات في البادية الشرقية لريف درعا عقب محاولة قوات الجيش السوري التقدم في المنطقة واستهداف مواقع للعناصر المسلحة.

وتصاعدت وتيرة المواجهات بين الطرفين، مع استخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

ورغم أن المصادر الميدانية لم تتمكن من تقديم أرقام دقيقة عن حصيلة الضحايا، إلا أنها أكدت وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين خلال تلك الاشتباكات العنيفة.

كما أشارت إلى أن القصف المدفعي والجوي استهدف مناطق متفرقة في البادية الشرقية لريف درعا.

وتأتي هذه المواجهات في سياق تصاعد وتيرة الاشتباكات والهجمات المسلحة في ريف درعا بشكل عام خلال الفترة الماضية.

ففي شباط/فبراير الماضي، وقع هجوم بسيارة مفخخة على حاجز أمني في بلدة نوى بالريف الغربي للمحافظة، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر على الأقل.