الأمم المتحدة تؤكد أن القرار 2254 هو الإطار الوحيد المتفق عليه للحل في سوريا
الأمم المتحدة تؤكد أن القرار 2254 هو الإطار الوحيد المتفق عليه للحل في سوريا
أكدت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، أن الحل الوحيد في سوريا هو بتطبيق القرار الأممي 2254 المتوافق عليه دوليا، وأنه يظل الإطار الوحيد المتفق عليه دولياً، للتسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية.
وقالت رشدي، خلال مشاركتها في يوم الحوار بالدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، إن “السوريين يحتاجون إلى رؤية طريق للخروج من الصراع، فالأمل يتلاشى”.
وأضافت أن القرار 2254 يحتوي على العناصر المطلوبة كافة في ركائزه الأساسية، بما في ذلك سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها والاستجابة لتطلعات جميع السوريين.
وأوضحت أن القرار يفوض الأمم المتحدة لتيسير العملية السياسية، ولصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ويدعم وقف إطلاق النار.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن تحريك العملية السياسية بموجب القرار 2254، أمر ضروري، مشددة على الحاجة إلى رؤية واضحة وخطوات قابلة للتنفيذ.
وطالبت رشدي الأطراف كافة بصياغة أرضية جيدة للتقدم، لافتة إلى أن الوقت حان لكي تسفر المبادرات الدبلوماسية عن نتائج ملموسة.
وذكرت أن القرار 2254 “يكرر دعوة الدول الأعضاء إلى منع وقمع الأعمال الإرهابية، ويشدد على ضرورة قيام جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة باتخاذ تدابير بناء الثقة”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن القرار 2254 “يدعو إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى جميع أرجاء سوريا، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع من هم في حاجة إليها”، داعية جميع الأطراف إلى “الإفراج عـن أي محتجزين بشكل تعسفي”.
كما يشجع القرار 2254، وفق السيدة رشدي، على “المشاركة الهادفة للمرأة في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة”، موضحة أن “المجلس الاستشاري النسائي يضمن إدراج وجهات نظر نسائية متنوعة، والمساواة بين الجنسين في جميع مراحل العملية السياسية ونقاط القرار الحاسمة”.
وكالة صدى الواقع السوري-فدنك Vedeng
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق