استحداث دوائر وادارات جديدة في وزارة الداخلية السورية
استحداث دوائر وادارات جديدة في وزارة الداخلية السورية
في الاسبوع الفائت كشفت وزارة الداخلية السورية بلسان ” أنس خطاب ” عن وجود سجلات لأكثر من 8 مليون شخص مطلوب امنياً وممنوع من السفر وفي اجتماع تشاوري عقدته الوزارة ضم نخبة من الحقوقيين المتخصصين وعددا من ضباط الشرطة المنشقين وممثلين عن وزرات أخرى، لمناقشة الهيكل التنظيمي المقترح للوزارة، الذي يجري التحضير لاعتماده في المرحلة المقبلة
واشار ” خطاب ” خلال الاجتماع أن الوزارة قد حذفت 5.2 مليون اسم مواطن سوري من اصل 8.22 مواطن سوري كانوا مطلوبين غالبيتهم للتخلف عن خدمة العلم في عهد النظام السابق الذي كان يفرض الخدمة الالزامية للالتحاق بالقطاع العسكري
وقال ” خطاب ” أن هنالك اسماء معارضين سوريين للنظام السابق قدم عمم النظام اسماءهم عبر نشرات كيدية أُرسلت إلى الشرطة الدولية (الإنتربول) موضحا أن السلطات اللبنانية تسلّمت بالفعل لائحة تضم قرابة مليونَي اسم لمواطنين سوريين وردت أسماؤهم ضمن هذه النشرات، في إجراء يتنافى مع المبادئ القانونية الدولية ويعكس استخداما ممنهجا للإنتربول كأداة سياسية
لتعلن اليوم وزارة الداخلية عبر مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة ” نورالدين البابا ” لإعلان خطة إعادة الهيكلة الجديدة للداخلية السورية
حيث اعلن البابا عن عزم الوزارة لدمج جهازي الأمن العام والشرطة في جهاز واحد تحت اسم ” قيادة الأمن الداخلي ” برئاسة قائد واحد يمثل وزير الداخلية
واستحداث ادارة حرس الحدود السورية براً وبحر لمكافحة الانشطة الغير قانونية ” التهريب ” بالتنسيق مع الدول المجاورة
واستحداث إدارات لتلقي الشكاوى ومحاسبة التجاوزات، مؤكدةً نيّتها استصدار بطاقات شخصية جديدة للسوريين بهوية بصرية جديدة
كما اكد البابا على استحداث إدارات منفصلة لكل من الاتصالات والشبكات، المعلوماتية، والأمن السيبراني، وأمن الاتصالات
وفي مجال مكافحة المخدرات والتي لا سيما التي كانت هي الأكثر انتشاراً في البلاد بعهد النظام السابق شدد البابا على أن الوزارة تعمل على تطويرها أكثر لأهميتها داخل سوريا، بعد أن حول النظام المخلوع، البلاد، لأكبر مورد للمخدرات.
ولفت إلى الوزارة تعمل على تطوير الإدارة في مجال مكافحة الإدمان، عبر افتتاح مراكز جديدة لعلاج الإدمان مع تطوير المراكز القديمة وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة
وفي قطاع السياحة استحدثت الوزارة إدارة الشرطة السياحية الخاصة”، لغاية تأمين المواقع السياحية وزوارها، على أن يتم تدريب أفرادها على إتقان اللغات الأجنبية، والتعامل مع الجنسيات المختلفة، بهدف لتعزيز السياحة
وفي ملف ” السلاح المنفلت ” اكد البابا عن وجود حزمة قوانين سيتم إصدارها قريباً بالتنسيق بين وزارتي الداخلية والدفاع، بهدف الحد من ظاهرة السلاح المنفلت ووقف انتشاره.
وأضاف أن هناك 8 ملايين مطلوب أمني لأجهزة المخابرات وفروع النظام البائد، مضيفاً أن الوزارة تعمل على تسوية أوضاعهم وإعادة الحقوق إليهم
صدى الواقع السوري VEDENG
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق