العنف والفلتان الأمني يخيّم على ريف عفرين المحتلة … اشتباكات دامية بين عناصر فصيل “جيش الشرقية” في ناحية جنديرس
العنف والفلتان الأمني يخيّم على ريف عفرين المحتلة … اشتباكات دامية بين عناصر فصيل “جيش الشرقية” في ناحية جنديرس
تشهد مناطق سيطرة فصائل ما يسمى الجيش الوطني السوري التابعة لتركيا في ريف عفرين حالة من التوتر الأمني المتصاعد، والذي انعكس في اشتباكات دامية بين عناصر فصيل “جيش الشرقية” في قرية حمام بناحية جنديرس.
بدأت الاشتباكات بسبب خلافات مالية بين العناصر حول تهريب البضائع في المنطقة، وتطورت إلى مواجهات عنيفة أدت إلى إصابة عدد من قيادات الفصيل وعناصره، وتم نقل المصابين إلى المشافي للعلاج.
هذه الواقعة تأتي في سياق استشراء ظاهرة الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، والذي باتَ عبئًا ثقيلاً على كاهل المواطنين، فقد تزايدت الاعتداءات والسرقات والخطف، مما أثر سلبًا على حياتهم اليومية وسبل عيشهم.
ويُعزى هذا الفلتان إلى ضعف السيطرة والتنسيق بين الفصائل المتطرفة المختلفة، فضلاً عن انتشار السلاح غير المنضبط وسيطرة عناصر متطرفة على مفاصل الحياة في المنطقة.
وهذا ما دفع السكان إلى المناشدات المتكررة بضرورة وضع حد لهذا الوضع المأساوي والفلتان الامني المستشريووضع حد لهذه العناصر المتطرفة.
وبالرغم التعهدات المتكررة للفصائل بضبط الأوضاع الأمنية، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى استمرار حالة الفوضى والعنف، مما يثقل كاهل المدنيين ويزيد من معاناتهم في ظل غياب الأمن والاستقرار، في حين يحمّل المواطنون في تلك المنطقة لسلطات الاحتلال التركي المسيطرة على المنطقة والتي أطلقت يد هذه الفصائل الارهابية وتركتها للسلب والنهب.
شارك الخبر على التواصل الاجتماعي :
إرسال التعليق